إيران تنفي الاتصال مع ترامب بعد اغتيال سليماني
نفى مسؤول عسكري إيراني، مساء الاثنين، مزاعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن اتصال طهران به بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني بغارة أمريكية قرب مطار بغداد مطلع يناير 2020.
وقال المصدر العسكري الإيراني في حديث لوكالة أنباء “نور نيوز” التابعة لمجلس الأمن القومي الإيراني، بشأن مزاعم ترامب عن الاتصال به بعد اغتيال سليماني وقصف قاعدة عين الأسد في الأنبار “ليس غريباً على شخص سمعته الأساسية الكذب من أجل الشهرة والمكانة والحصول على الأصوات في الانتخابات المقبلة، أن يقول كلاماً واضحاً أنه غير صحيح”.
وفي إشارة إلى تصريح ترامب بأنه متأكد من أن قاعدة عين الأسد لن تتضرر أثناء هجوم إيران، قال المصدر الإيراني “كان التهديد بمنع إيران من تنفيذ عمليات انتقامية، فضلاً عن القلق الشديد الذي شعر به ترامب لحظة إعلان خبر الهجوم الصاروخي الذي شنته بلادنا على عين الأسد، واضحاً لدرجة أنه أصبح موضوع معظم وسائل الإعلام الأمريكية”.
وأوضح: على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين، من أجل الحفاظ على كرامتهم، لم يكشفوا أبدًا عن الأمر. ولم يعلنوا عن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد، لكن مسؤولي البنتاغون اعترفوا مرارا وتكرارا بأن ما لا يقل عن 109 جنود أصيبوا بأضرار في الدماغ خلال الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد”.
وتابع “ترامب، الذي يواجه العشرات من قضايا الفساد والإدانات القضائية، يعتزم الترشح للرئاسة مرة أخرى. لذا؛ لجأ إلى تكتيك “الكذبة الكبرى” لتجنب موته السياسي”.
