صيدلانية عراقية تفجر مفاجأة مدوية باكتشافها علاجاً لسرطان الجلد
فجرت الصيدلانية العراقية المغتربة أسن عباس أحمد، مفاجأة مدوية باختراعها عقاراً طبياً كفيلاً بالقضاء على الإصابة بمرض سرطان الجلد.
وأوضحت أسن عباس، المغتربة في ألمانيا، خلال حديثها ، أن “أساس العقار من عسل النحل مضاف إليه مواد كيميائية وطبيعية أخرى”، لم تفصح عنها للحفاظ على براءة الاختراع.
وقالت إن “العقار المبتكر، لاقى اهتماماً كبيراً من الجهات الصحية في ألمانيا، فضلاً عن شركات الدواء”، مبينة أنها تلقت عروضاً من شركات تطالب منحها الاختراع مقابل مبالغ كبيرة شرط أن يكون العقار باسم الشركة لكنها رفضت وكان شرطها أن يكون العقار مسجل باسمها.
وأكدت الصيدلانية العراقية، أن “لجنة طبية مكلفة من وزارة الصحة الألمانية اختبرت العقار على 32 مصاباً وتشافى من السرطان 28 منهم”.
وأضافت أن “مكون العقار يعتمد بالشكل الأساس على العسل النقي وشمعه إلى جانب مواد كيماوية وعشبية طبيعية”، مبينة أنها بدأت بعملها بالدراسة والبحث والاختبارات منذ عامين وتكللت بنجاح كبير”.
ولفتت أسن عباس، إلى أنها مستعدة لطرح الدواء لأي شركة شرط أن يطرح بالمذاخر الطبية بأسعار زهيدة وأن يكون باسمها لا سيما وأنها رفضت عروضاً مغرية جداً لهذا السبب”.
وعن إمكانية التعامل مع الحكومة العراقية، متمثلة بوزارة الصحة، أجابت الصيدلانية المغتربة بالقول: “أحب بلدي جداً.. واتمنى أن أخدم العراقيين واعقد مؤتمراً صحفياً بهذا الخصوص لتوعية أهلي في العراق، وأعلن عن الدواء ليطرح في المذاخر الطبية العراقية، شرط أن يكون مسجلاً باسمي ويخدم الناس بكل طبقاتهم”.
واختتمت أسن، حديثها بالقول: “اقدمت على هذا المشروع الإنساني الطبي بعد أن وجدت حالات الإصابة تنتشر ويموت الآلاف من البشر بسببه، وقررت أن أبحث وأجد العلاج النهائي للقضاء عليه تماماً ولله الحمد نجحت بذلك، ولدي مشاريع لاختراعات أخرى لأدوية مماثلة تخص الأمراض المستعصية التي عجز المختصون في المجال الطبي عن اكتشافها”.