حملات مقاطعة «ماكدونالدز» تصل الغرب.. وخسائر غبر مسبوقة تنتظرها
انتشرت دعوات لمقاطعة البضائع الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكثف رواد التواصل الاجتماعي حملاتهم لمقاطعة مطعم الأكلات الشهير «ماكدونالدز» بسبب تداول مقطع فيديو يحتوي على مشاهد تقديم وجبات مجانية لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حربهم اللاإنسانية ضد المدنيين في قطاع غزة.
ومع استمرار حملات المقاطعة في الفروع العربية وبعد انتشار صور تظهر مدى تأثر «ماكدونالدز» بعد مقاطعة عملائها وعدم الإقبال عليها كالسابق على خلفية دعمها لعملية الإبادة الجماعية التي تمارس في حق الفلسطينيين في غزة.
امتدت حملات مقاطعة “ماكدونالدز” لتصل للجانب الغربي حيث توافد عدد كبير من الأجانب حاملين الأعلام الفلسطينية أمام أحد فروع “ماكدونالدز” يهتفون بتأييدها لعملية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في فلسطين، كما طالبوا منها عدم الظهور لدعمهم الاحتلال.
انخفاض اسهم ماكدونالدز
تراجع سهم مجموعة ماكدونالدز بنحو 1.89% من قيمته السوقية ببورصة نيويورك، حيث فقد السهم 4 دولارات من سعره ليسجل 246.18 دولاراً مقابل سعر افتتاح 251.38 دولاراً.
يعد انخفاض السهم هو أسوأ خسارة أسبوعية تتعرض لها الشركة منذ أربع سنوات، وسط مخاوف متزايدة من أن الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة قد يعيق الإنفاق الاستهلاكي.
أنهى السهم التداولات منخفضًا بنسبة 1.60% عند 248.22 دولاراً، مسجلًا أدنى مستوى إغلاق منذ 17 أكتوبر 2022، ويذكر أن السهم انخفض بنسبة 5.6% الأسبوع الماضي، في أسوأ أداء أسبوعي بين مكونات مؤشر «داو جونز»، ليسجل الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي، لتكن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ نوفمبر 2019.