رئيس الموساد السابق: أنفاق غزة مصائد للموت
حذر الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية (الموساد) داني ياتوم، وهو يعترف بقدرة قوى المقاومة واستراتيجيتها الحربية، جيش هذا النظام من الدخول إلى أنفاق غزة، وأكد أن هذه الأنفاق هي “فخاخ موت”.
ويوجد في غزة حوالي 500 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض، مقسمة لاستخدامات مختلفة.
وقال: يمنع على جنود الجيش الإسرائيلي دخول الأنفاق، فهذه الأنفاق عبارة عن مصائد موت ولها تحويلات وطبقات متعددة. ويوجد في غزة حوالي 500 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض، مقسمة لاستخدامات مختلفة.
وسبق أن قارن أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، قوى المقاومة بوحوش شبكة “إكس”، وهو ما يظهر مدى شدة خوف الصهاينة من قوى المقاومة.
وكتب: حاليا 37 ألف وحش بشري يجوبون قطاع غزة، ومهما كانت الظروف والعواقب، فلا ينبغي أن يموت أي منهم موتا طبيعيا.
ومؤخراً، بعد أن علم الأميركيون بالاستراتيجية العالية التي تتبعها قوى المقاومة في المعارك البرية، نصحوا الجيش الصهيوني بعدم الدخول في حرب واسعة النطاق مع المقاومة في غزة.
وإن أميركا لا تعارض استمرار إسرائيل في عمليات القتل ضد سكان غزة، ولكنها في الوقت نفسه تعارض بشدة العمليات البرية واسعة النطاق التي يتكبد فيها الجنود الصهاينة الخسائر والأضرار، ويبدو أن ذلك نتيجة مشاركة الجيش الأمريكي في التجربة القتالية ضد أنفاق حماس في غزة.
وأطلقت قوات المقاومة الفلسطينية، يوم السبت 7 من أكتوبر 2023، عملية مباغتة أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى” من غزة (جنوب فلسطين) ضد مواقع نظام الكيان المحتل، وهذا النظام، رداً على ذلك وتعويضه للخسائر، أغلقت معابر قطاع غزة، وقصفت بشكل مستمر المناطق السكنية والطبية في هذه المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن عدد شهداء اعتداءات النظام الصهيوني على هذا الحاجز خلال 34 يوما من القصف الغاشم للنظام الصهيوني، أكثر من 10 آلاف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء. وعدد الجرحى أكثر من 26 ألف شخص وعدد المفقودين يقترب من 5 آلاف.