حزب الله: القضاء على حماس مجرد وهم
اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أن مساعي الكيان الصهيوني للقضاء على حركة حماس مجرد وهم، مضيفاً “إذا كان هدف العدو هو إخافتنا بجرائمه، فليعلم أن مشاهد القتل ستجعل الناس أكثر إصراراً على الانضمام إلى المقاومة من ذي قبل”.
وقال صفي الدين في تصريحات صحفية تابعتها وكالة أنباء “آخر الأخبار”، اليوم الأحد، أن “العدو متوهم ويظن أنه يستطيع القضاء على حماس أو غيرها من فصائل المقاومة”، مبيناً أن “حماس والمقاومة ستبقى، وسيتم بناء المباني والمستشفيات بشكل أفضل من ذي قبل، والمقاومة ستصبح أقوى، لأنها مقاومة حقيقية”.
وذكر صفي الدين إن حزب الله اللبناني متمسك بمعادلة القتل مقابل القتل، والمقاومة الآن في وضع الفعل ومستعدة دائما للدفاع عن وطن وشعب لبنان.
وأضاف: “الأمن يأتي بالسلاح والدم وإرادتنا، ونحن الآن نواجه عدوًا لا يلتزم بأي قيم، وفي الوقت نفسه يستخدم الدعم السياسي للولايات المتحدة لاستهداف كل شيء في غزة”.
وفي إشارة إلى هجمات نظام الاحتلال على غزة، أكد مسؤول حزب الله أن الأحداث في غزة أظهرت أنه لا يمكن الاعتماد على أي قوة في العالم.
وأشار هاشم صفي الدين أيضاً إلى كلام يوآف غالانت، وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الذي هدد بتدمير بيروت مثل غزة. وقال: “إذا كان هدف العدو هو إخافتنا بجرائمه، فليعلم أن مشاهد القتل ستجعل الناس أكثر إصراراً على الانضمام إلى المقاومة من ذي قبل”.
وبحسب هاشم صفي الدين، فإن العدو الصهيوني لن يتورع عن تدمير لبنان والانتقام منه، لكن معادلات المقاومة تمنع ذلك، وقد أظهرت تجربة غزة أن المقاومة هي الأكثر فعالية، والمقاومة سترد على المقاومة. العدو من خلال تحسين قوته الصاروخية.
وأكد هذا المسؤول في حزب الله رداً على السلطات الإسرائيلية: “العدو يعيش في الوهم ويعتقد أنه قادر على تدمير حماس أو غيرها من جماعات المقاومة. حماس والمقاومة ستبقى، وسيتم بناء المباني والمستشفيات بشكل أفضل من ذي قبل، والمقاومة ستصبح أقوى، لأنها مقاومة حقيقية”.
كما أشار هاشم صفي الدين إلى مسألة “حل الدولتين”، وقال إن هذا الحل انتهى والمقاومة هي الخيار الوحيد المضمون.
كما صرح غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أمس رداً على ادعاءات واشنطن وتل أبيب بأن الحركة فقدت قوتها في قطاع غزة وأنه ليس لها أي تأثير على المستقبل: “نحن جزء من النسيج الوطني الفلسطيني وسنكون مع المقاومة”.