إيران تعلن التحفظ على بعض بنود قمة الرياض بشأن غزة
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الأحد، إن طهران تتحفظ على بعض بنود البيان الختامي الخاص بالقمة العربية الإسلامية التي انعقدت أمس في العاصمة الرياض بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقال كنعاني في تصريحات صحفية “إيران أعلنت خلال جلسات القمة العربية والإسلامية على بعض بعض بنود البيان الختامي وخاصة تلك المتعلقة بخطة حل الدولتين وحدود عام 1967 ومبادرة السلام العربية”.
وأضاف كنعاني “إيران لديها تحفظها على البند الذي يفيد بأن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطني”.
وأكد القرار الذي أقرته قمة الرياض، رغم قوة نصه، إلا أنه في الوقت نفسه يتضمن عدة بنود طالما تحفظت عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الماضي، وتم التأكيد عليها مرة أخرى في اجتماع كبار المسؤولين ووزراء الخارجية.
وقال “أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا توافق على بعض الأقسام التي تشير على وجه التحديد إلى حل الدولتين وحدود عام 1967 وخطة السلام العربية”.
وأضاف “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا تتحفظ على موقف المجموعة العربية الوارد في القرار بشأن كون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل القانوني الوحيد للأمة الفلسطينية، وترى أن جميع الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية، بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية، وهم ممثلون للأمة الفلسطينية ولهم الحق في الكفاح ضد الاحتلال وتقرير المصير وفقا للقانون الدولي”.
وأكد كنعاني “أن هذه الحالات وردت أيضاً من قبل ممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة في مذكرة رسمية إلى أمانة المنظمة وستنعكس في التقرير النهائي للاجتماع”.
وفي سياق متصل، ذكر مستشار القائد الأعلى في إيران علي شمخاني أن “بيان 57 دولة إسلامية وعربية في قمة الرياض هو شرط ضروري للعمل الفعال ضد الجرائم المتزايدة للكيان الإسرائيلي المزيف، لكنه بالتأكيد ليس كافيًا”.
وأضاف شمخاني “الخيارات الحاسمة مثل الطاقة والتجارة وممرات العبور وقطع العلاقات واستخدام المقاعد المتاحة لهذه الدول في المحافل الدولية يجب أن تدعم تنفيذ القرارات المتخذة”.
