حماس تنفي استخدام المستشفيات أداة للحرب
نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، ما ذكره جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام الحركة للمستشفيات عن “أداة للحرب”.
وقال الحية في مقابلة تابعتها وكالة أنباء “آخر الأخبار”، “لا دليل لدى الاحتلال بشأن اتهاماته الكاذبة بشأن المستشفيات”، مؤكداً في الوقت ذاته أن “الاحتلال يراوغ بشأن التوصل إلى صفقة من أجل استمرار عدوانه بأبشع الصور والطرق”.
وأوضح أن “الاحتلال يعيد تقديم مقترحات بعد أن نوافق على مسودة اتفاق ويريد الفصل بين الأجانب والإسرائيليين”.
ولفت إلى أن “حديث الاحتلال عن وجود مسلحين بمستشفى الرنتيسي ادعاء كاذب، وما يعطل المضي في هدنة إنسانية هو مماطلة الاحتلال”، مشدداً على أن “الاحتلال لا يريد أن يبرم هدنة يتم بموجبها إدخال المساعدات لغزة”.
وبين القيادي في حركة حماس أن “الاحتلال يعيد تقديم مقترحات في كل مرة نوافق فيها على مسودة اتفاق ويريد الفصل بين الأجانب والإسرائيليين”، منوهاً أنه “ندين ونستنكر استهداف مقر اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في غزة”.
وطالب خليل الحية الاحتلال الابتعاد عن المراوغة وكسب الوقت بشأن التوصل لصفقة للإفراج عن المحتجزين.
وكان المتحدث باسم جيش الكيان الإسرائيلي أن “قمنا بتوثيق أدلة تثبت أن حماس تستخدم المستشفيات أداة للحرب”، مضيفاً “عثرنا أسفل مستشفى الرنتيسي على وسائل قتالية وأحزمة ناسفة وغرفة عمليات لحماس”.
وقال ” حربنا ضد حماس التي تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وثمة نفق بجانب مستشفى الرنتيسي يقود إلى مدرسة”، مبيناً “ثمة نفق قرب مستشفى الرنتيسي يقود إلى مدرسة وهناك قوة بحرية لحماس”.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “عثرنا أسفل مستشفى الرنتيسي على دراجة نارية كالتي أستخدمت في 7 أكتوبر، وثمة أدلة على احتجاز بعض الرهائن في قبو أسفل مستشفى الرنتيسي”.