9 دول عربية تعارض وقف إطلاق النار في غزة
زعمت القناة 12 التابعة للكيان الإسرائيلي، الثلاثاء، أن 9 دول عربية تقف كالحاجز أمام الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، وهي تفعل ذلك منذ أكثر من شهر.
وبحسب القناة فإن السعودية والأردن ومصر والإمارات والبحرين وجيبوتي والمغرب العربي والسودان وموريتانيا هي الدول التي لا تسمح للجهود المبذولة لوقف الحرب أن تؤتي ثمارها.
وكشفت وسائل الإعلام أن هذه الدول رفضت مقترح الدول العربية الأخرى بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على غزة.
وقال إيهود يعاري، محلل الشؤون العربية في القناة الإخبارية الإسرائيلية القناة 12 إن “هذه الدول رفضت اقتراح قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع تل أبيب وتقييد المجال الجوي العربي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية، كما عارضت استخدام النفط كوسيلة ضغط لتسهيل وقف إطلاق النار في غزة”.
ولم يقدم البيان الرسمي الذي صدر بعد القمة الإسلامية العربية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر تفاصيل حول الاقتراح المذكور. وبينما كشف مندوبان حضرا القمة لرويترز أن الجزائر اقترحت قطعًا كاملاً للعلاقات مع إسرائيل، عارضت دول عربية أخرى هذه الخطوة، مؤكدة على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع تل أبيب وسط الأزمة المستمرة.
وكان من المقرر أصلاً أن تستضيف اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي في 11 تشرين الثاني/نوفمبر وقمة جامعة الدول العربية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن المملكة العربية السعودية اختارت عقد قمة مشتركة في الرياض في 11 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب الأزمة الإنسانية في غزة.
وألقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة، مسؤولية إسرائيل عن “الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني”، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة.
والجدير بالذكر أن القمة كانت بمثابة الزيارة الافتتاحية لرئيس دولة إيراني إلى المملكة العربية السعودية، بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من توسط الصين في هدنة بين البلدين. وحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الدول الإسلامية على تصنيف الجيش الإسرائيلي على أنه “منظمة إرهابية”.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدا على الحاجة إلى حل دائم بدلا من فترات توقف قصيرة. وشهدت القمة، التي حضرها ممثلون عن 57 دولة ذات أغلبية مسلمة، دعوة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لمنظمة التعاون الإسلامي إلى محاسبة إسرائيل على الفظائع الإنسانية.
