تحالف المستقلين يؤيد دعوة الصدر لمقاطعة الانتخابات
أعلن تحالف “المستقلين”، يوم الثلاثاء، تأييده لدعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى تبني موقف مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.
وقال بيان للتحالف تلقت وكالة أنباء “آخر الأخبار” نسخة منه، إنه “في إطار المسؤولية الوطنية ولايماننا بقيم الديمقراطية والعدالة في ممارسة وتداول السلطة بطرق دستورية سلمية، يعلن تحالف المستقلين تأييده ودعمه لقرار ودعوة السيد مقتدى الصدر انصاره إلى مقاطعة الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 2023/12/18”.
وأضاف البيان “ان عدم توفر البيئة القانونية الصحيحة وغياب الاجواء التنافسية لاجراء الانتخابات، يحتم علينا تأييد ودعم قرار مقاطعتها، حيث لا يزال قانون الانتخابات المعمول به غير شرعي، محكوماً بقرار المحكمة الاتحادية بنقضه والمطالبة لتعديله، كما أن هناك عزوف ومقاطعة شعبية واسعة للانتخابات، فضلاً عن غياب ضمانات نزاهة الانتخابات ومصداقيتها”.
وأشار “أن مقاطعة غالبية القوى الوطنية والمستقلة للانتخابات ستجعل من شرعية نتائجها محل طعن وشكوك، الامر الذي يجعلها غير معبرة عن طموحات جماهير المحافظات التي يتوقع أن تكون نسبة مشاركتها متدنية جداً”، معتبراً “أن غياب القوى الوطنية والمستقلين عن المشاركة يجعلنا نتساءل عن أسباب الاصرار على إجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته القوى المهيمنة على القرار السياسي في مجلس النواب”.
ودعا تحالف المستقلين القوى السياسية المهيمنة على مجلس النواب إلى إعادة النظر في موضوع إجراء الانتخابات، والعمل على تعديل قانون الانتخابات بتأني، وليس على عجالة، مع غايات اصبحت واضحة هدفها السيطرة على مجالس ادارة المحافظات قبل الانتخابات النيابية المقبلة.
وأضاف “وبناءً على ذلك، وانسجاما مع قرار السيد مقتدى الصدر لـ مقاطعة الانتخابات المحلية، ندعو جميع القوى الوطنية والشخصيات المستقلة إلى البدء بالاجراءات والاتصالات اللازمة للعمل بجد من اجل تشكيل جبهة معارضة وطنية عابرة للطائفية والاثنية والمناطقية من الآن، استحضارا لمتطلبات الدورة الانتخابية البرلمانية القادمة، والضغط من اجل ضمان نزاهتها وشفافيتها، وتحقيق إرادة الشعب العراقي”.
وختم التحالف بيانه “بتجديد دعواته السابقة إلى تأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى موعد آخر تتفق عليه القوى السياسية جميعها، مع التعهد لـ تعديل قانون الانتخابات بالشكل الذي يضمن إجراء الانتخابات بنزاهة وحيادية وضمان فرص متساوية لجميع المرشحين، المنتمين منهم إلى أحزاب وتكتلات، أو المستقلين، وبما لا يدع مجال للشك في أن مخرجات الانتخابات ستكون ممثلة لرغبات الشعب ، وقادرة على تحقيق تطلعاته بحياة حرة وكريمة”.
