مصدر مطلع لـ”وكالة آخر الأخبار”: تركيا وقطر يدفعان السنة لاختيار رئيس للبرلمان
كشف مصدر مطلع، مساء الخميس، عن وجود اتصالات تجريها تركيا وقطر مع قيادات من البيت السياسي السني لترتيب أوراقه ودفعه نحو التهدئة واختيار رئيس جديد لمجلس النواب وذلك على خلفية إبعاد محمد الحلبوسي بقرار من المحكمة الاتحادية صدر أمس الأربعاء، بتهمة التزوير.
وقال المصدر في حديثه لوكالة أنباء “آخر الأخبار” مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته إن “اتصالات تركية-قطرية مع قيادات البيت السياسي السني لترتيب اوراقه وضبط إيقاعه بعد خروج محمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان العراقي ودفع قادة الكتل السنية نحو التهدئة واختيار رئيس جديد بتوافق الجميع”.
ولم يوضح المصدر فيما إذا كانت هناك أسماء مطروحة من قبل البيت السياسي السني لتولي رئاسة مجلس النواب خلفاً للحلبوسي.
وكان القيادي في تحالف السيادة حسن الجبوري، قال في وقت سابق لـ”وكالة اخر الاخبار”، ان “عملية اختيار رئيس مجلس النواب الجديد، لن تكون سهلة واكيد ستكون هناك خلافات ما بين القوى السياسية السنية على هذا المنصب، لكن نعتقد ان المنصب سيعود لحزب تقدم”.
وأضاف الجبوري انه “لا يوجد أي وقت محدد لحسم اختيار رئيس البرلمان الجديد، فهذا الامر يعتمد على المفاوضات والحوارات ما بين الأطراف السياسية السنية، ونتوقع ان حسم الامر سيطول”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن قرار إنهاء عضوية الحلبوسي، مُلزم لجميع السلطات ولا يخضع للطعن القانوني.