خطيب الجمعة بمدينة الصدر: الالتزام بمقاطعة الانتخابات سيكون معياراً للانتماء للتيار الصدري
قال خطيب جمعة مدينة الصدر ببغداد العاصمة، الشيخ ناصر الساعدي، إن دعوة الصدر القائد الأخيرة” قطعت الطريق أمام أية شخصية من التيار الصدري تروم الاشتراك بالإنتخابات بأي صيغة كانت، معتبراً أن الالتزام بالمقاطعة سيكون معياراً لـ”الانتماء للتيار”.
وأوضح الشيخ الساعدي خلال خطبة صلاة الجمعة التي رصدها مراسل وكالة أنباء “آخر الأخبار”، إن دعوة الصدر القائد الأخيرة” قطعت الطريق أمام أية شخصية من التيار الصدري تروم الاشتراك بالإنتخابات بأي صيغة كانت من ترشيح او ترويج او تثقيف او غيرها .
وأضاف الساعدي: أن الالتزام بالمقاطعة سيكون معياراً لـ” الانتماء للتيار.” واعلمو ايها الأحبة إن عدم مشاركتنا في الإنتخابات سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً كما قال سماحته.
وكما واسترسل إمام الجمعة قائلا: ثمة قراءة أخرى لدى السيد القائد (أعزه الله) ترتبط باحتمال أن تواجه الطبقة السياسية مصاعب قد تصل إلى الانهيار بسبب الإدارة المالية والإقتصادية السيئة للبلاد وعمليات التوظيف الكبيرة خلال الفترة الأخيرة “ولذلك أراد سماحته أن لا نكون جزاً من هذه المنظومةالمنهارة.
كما وضح إمام الجمعة ومن خلال الخطبة المركزية الصادرة من الإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة في النجف الأشرف قائلا: تنفك المنظومة الإعلامية للاستكبار العالمي من تزييف الحقائق والمفاهيم للمجتمعات البسيطة والمستضعفة، فقد سوّقت لهم أنها راعية للحضارات والحريات والحقوق، ومع شديد الأسف نجدُ أَنَّ جماعة في كُلِّ جيل تعيش حالة الانبهار بها والانجذاب تحوها والدفاع عنها، إلا أن الواقع سُرعَانَ ما يَكشِفُ كَذِبَهُمْ وزيفَهُم وَيُظْهِرُ للجميع عدم امتلاكهم أي مقومات الحضارة والحريات وحقوق الإنسان.
وإختتم الشيخ الساعدي خطبته مشيرا الى ما ذكره القائد الصدرفي تغريدته الأخيرة: إن” من أهم ما يميز القاعدة الصدرية هو وحدة صفها وطاعتها وإخلاصها وهذا ما أباهى به الأمم ولله الحمد .. وعليكم الإلتزام بالإصلاح وإن مات مقتدى الصدر.”