نتنياهو يتعهد بإعادة الأسرى والقضاء على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، إنه لا وقف للحرب حتى إعادة الأسرى الإسرائيليين وتحقيق انتصار حاسم للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس).
وأعرب نتنياهو عن نية إسرائيل القضاء على حماس في غزة مع السعي لإبقاء الخسائر في صفوف المدنيين عند الحد الأدنى. وادعى أنه على الرغم من الجهود المبذولة لإجلاء المدنيين من مناطق الخطر، بما في ذلك إسقاط المنشورات وإجراء المكالمات الهاتفية، إلا أن حماس تعمل على عرقلة هذه المحاولات.
وتطرق نتنياهو أيضا إلى الغارات العسكرية المثيرة للجدل على مستشفى الشفاء، أكبر منشأة طبية في غزة. وأشار إلى أن رهائن إسرائيليين محتجزون هناك، مما أدى إلى التوغل.
ولم يتم العثور على أي رهائن (أسرى) عند الدخول إلى المستشفى، وعلى الرغم من ذلك، أكد نتنياهو أن هناك أدلة قوية على وجود “زعماء إرهابيين” يُزعم أنهم استخدموا المرضى كدروع بشرية.
وأدى الصراع، الذي بدأ بعد هجوم شنته حماس في 7 أكتوبر على الكيان الإسرائيلي، إلى مقتل أكثر من 11500 شخص، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وأدى الهجوم إلى مقتل ما يقرب من 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 أسير إسرائيلي إلى غزة عندما تسلل مسلحو حماس إلى الحدود وشنوا هجمات على المجتمعات والقواعد العسكرية الإسرائيلية.
ومع استمرار الصراع، يراقب المجتمع الدولي عن كثب، في انتظار المزيد من التطورات.
وقال نتنياهو “لن نتوقف قبل ضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل، وأعزي عائلات الجنود الذين سقطوا في قطاع غزة”، مضيفاً “رأيت مسيرة عائلات المخطوفين وأقول لهم إنني أسير معكم وحتى اللحظة ليست هناك صفقة”.
وأوضح نتنياهو “وحدة الشعب والتصميم مهمان للنصر وقوتنا الفولاذية شرط لتحقيق الانتصار”، مشيراً إلى وجود ضغوط دولية على تل أبيب في الأسابيع الأخيرة لوقف الحرب على غزة.
وأضاف نتنياهو “طلبوا منا عدم دخول غزة أو مستشفى الشفاء ووقف إطلاق النار ورفضنا، ولا يمكن تحقيق نصر عسكري بدون دعم سياسي من القادة والشعب”.
