إيران: اتهامنا بالوقوف وراء احتجاز السفينة الإسرائيلية في اليمن “باطلة”
وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، اتهام تل أبيب لطهران بالوقوف وراء احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر من قبل حركة أنصار الله الحوثيين يوم أمس بأنها “اتهامات باطلة”.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي تابعته وكالة أنباء “آخر الأخبار”، إن “اتهام إيران بالوقوف خلف توقيف سفينة إسرائيلة في البحر الأحمر سببه تخبط الكيان الصهيوني وبهدف التشويش على هزيمته”.
وأضاف “اتهامات الكيان الصهيوني بتورط إيران في احتجاز اليمن للسفينة باطلة، ولا يمكن للكيان الصهيوني أن يقبل تعرضه لهزيمة استراتيجية على يد مجموعة مقاومة في المنطقة”.
وأشار كنعاني إلى أن “دخول البضائع التي تنتجها الشركات الصهيونية أو الشركات التي لها أسهم بالشركات الصهيونية إلى إيران محظور وفقا للقوانين”.
وتابع كنعاني “إذا استمرت هذه الجرائم فإن فصائل وشعوب المقاومة لن تبقى صامتة وسترد بكل جدية، وبدلًا من اتهام إيران، يتعين على الحكومة الأميركية أن تحقق بشكل أكثر دقة في الأسباب التي تجعل دول العالم تكرهها”.
ولفت كنعاني إلى أن “إيران ليس لديها جماعات وكيلة في المنطقة لإعطاء الأوامر لها، وهذه الهجمات تأتي ضمن ردود الفعل على جرائم الكيان الصهيوني المدعوم من الحكومة الأميركية في المنطقة”.
وأدان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، عن حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، معتبراً أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسؤولة عن الاستيلاء على هذه السفينة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران استولت على سفينة شحن جنوب البحر الأحمر.
ووصف الجيش الإسرائيلي على شبكة “إكس” الاجتماعية الاستيلاء على هذه السفينة بأنه حدث مهم للشحن في المياه الدولية.