وقال المتحدث بات رايدر في بيان إنه بعد تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودا أميركيين لهجوم ب”صاروخ بالستي قصير المدى” من دون أن يسفر عن قتلى، شن الجيش الأميركي ضربة “على آلية لجماعة مسلحة (كتائب حزب الله العراق) تدعمها إيران وعدد من المقاتلين المدعومين من إيران والضالعين في هذا الهجوم”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد مسؤول عسكري أميركي أن القوات الأميركية في العراق “ردت دفاعا عن النفس” بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب البلاد أسفر عن “إصابات طفيفة” بين الجنود.
وردا على سؤال حول الهجوم الذي استهدف فصيلا مسلحا في منطقة أبو غريب، قال المسؤول العسكري الأميركي طالبا عدم ذكر اسمه “في أعقاب الهجوم على القاعدة، ردت القوات الأميركية دفاعًا عن النفس ضد أولئك الذين نفذوا الهجوم”.
وفجر الثلاثاء، استهدف قصف بطائرة دون طيار مركبة تابعة لفصيل ضمن قوات الحشد الشعبي غرب بغداد، وفق ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس من دون أن يتمكنا من التعرف على منفذي الهجوم.
وأكد المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظرا لحساسية الموضوع، أن قصف المسيرة وقع قبيل الفجر في منطقة أبو غريب على بعد نحو ثلاثين كيلومترا غرب العاصمة.
وقال مسؤول أمني من وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن “مركبة للحشد الشعبي استهدفت بطائرة دون طيار على الطريق السريع في أبو غريب”.
وكانت السيارة ضمن رتل مكون من أربع سيارات، بحسب المصدر ذاته الذي أفاد عن “إصابة شخص وأضرار” في السيارة. وأكد المسؤول الثاني المنتمي الى الحشد الشعبي لوكالة فرانس برس أن الهجوم نُفّذ بطائرة دون طيار.