إسرائيل تهدد بمهاجمة غزة بعد الهدنة
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هليفي، أن إسرائيل ستعود إلى القصف والمناورة في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، معتبرا أن الضغط العسكري هو ما يضمن إعادة كل “المختطفين”.
وأشار هليفي في كلمة له، إلى أنه “بالأمس استكملنا عودة المجموعة الأولى من النساء والأطفال”.
وأضاف: “اليوم، بعد ساعات قليلة، آمل أن تصل مجموعة ثانية، هذا الوقف لإطلاق النار لم يكن ليحدث في هذا الاتفاق لولا الضغوطات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بأكمله”.
وقال: “كل فرد يساهم بدوره في الحرب ونحن لا ننوي ولا نريد ولسنا مستعدين لوقف هذا الجهد قبل أن نعيد جميع المختطفين لأن كل واحد منهم هو ملك لنا حقا، وعلينا واجب أخلاقي أسمى لإعادتهم. نحن نستخدم فترة الراحة التي لدينا الآن للمراجعة والدراسة”.
واعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية “تستغل فترة التهدئة التي لديها الآن لنتعلم ونجهز قدراتنا بشكل أفضل ونرتاح قليلاً أيضا، وسنعود فورا في نهاية وقف إطلاق النار لمهاجمة غزة والمناورة فيها وسنفعل ذلك أيضا من أجل تفكيك حماس”.
واختتم: “لدينا التزام بالقتال والمخاطرة بحياتنا أيضا حتى يتمكنوا من العودة والعيش هنا بأمان، ولدينا مختطفون وسنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم إلى ديارهم”.
وتابع: “سنفعل ذلك أيضا من أجل تفكيك حماس، وأيضا من أجل خلق ضغط كبير من أجل العودة في أسرع وقت ممكن وأكبر عدد ممكن من المختطفين، حتى آخرهم”.
وبدأ العمل أمس الجمعة، بهدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس” بعد 49 يوما من الحرب على القطاع بوساطة كل من مصر وقطر، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.
كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.