النزاهة توقع بمتهم متلبساً بانتحال صفة مدير المتابعة في مكتب السوداني ومساومة أشخاص لقاء وعود كاذبة
تمكَّنت ملاكات مُديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد من ضبط أحد المُتَّهمين مُتلبّساً بجريمة انتحال صفة مدير المتابعة في مكتب رئيس مجلس الوزراء، وتلقي رشى مقابل وعودٍ كاذبةٍ بتثبيت أشخاصٍ في مواقع مُهمَّةٍ في محافظة الأنبار.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط التي تمَّ تنفيذها وفق مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ صادرةٍ عن قاضي تحقيق محكمة جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّة، أفادت بتأليف مُديريَّة تحقيق بغداد فريق عملٍ؛ للتحرّي والتقصّي عن معلوماتٍ أدلى بها أحد المُخبرين تتضمَّن إقدام أحد المُتَّهمين على طلب مبلغ (١٣) ألف دولارٍ منه؛ لقاء تثبيته مُديراً في إحدى دوائر مُحافظة الأنبار.
وأردفت الدائرة مُبيّنةً أنَّ الفريق، وفور تلقِّيه المعلومات،واستحصال الأمر القضائيّ، نصب كميناً محكماً للمشكو منه، وانتقل بصحبة المُخبر إلى المكان المُتَّفق عليه؛ حيث تمكَّن الفريق من الإيقاع بالمُتَّهم في أحد أحياء العاصمة بغداد مُتلبّساً بتسلُّم (١٣) ألف دولار من المخبر؛ لقاء وعدٍ كاذبٍ بتثبيته مُديراً في إحدى دوائر محافظة الأنبار.
وأضافت إن العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط أحد المرافقين للمُتَّهم، و(٤) هواتف نقالة، منبّهةً إلى أن المشكو منه اعترف – بعد تدوين أقواله – بانتحاله صفة العمل مديراً للمتابعة في مكتب رئيس مجلس الوزراء؛ لتمرير عمليَّات المساومة والابتزاز وغيرها من الأعمال غير المشروعة التي يقترفها.
ونوَّهت بأنَّ الفريق قام بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة،التي تمَّ تنفيذها وفق أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣)؛ وعرضه بصحبة المُتَّهمين والمُبرزات المضبوطة على قاضي التحقيق المُختصّ الذي قرر ، بعد تصديق أقوالهما، توقيفهما على ذمة التحقيق.
وكانت الهيئة قد دعت المُواطنين ومُؤسَّسات الدولة لتوخِّي الدقة في التعامل مع من يدَّعي الصفة الرسميَّة، حاثة إياهم على إبلاغ الهيئة على مثل هذه الممارسات؛ بغية التحرُّك السريع واتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ من يحاول ابتزاز المواطنين والمؤسَّسات أو استغفالهم من خلال انتحال الصفات الرسميَّة.