التعرف على شبكة التجسس الإسرائيلية في إيران
قال ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في العاصمة الإيرانية طهران، مساء الأربعاء، إنه خلال عملية طوفان الاقصى تمكنت المقاومة من السيطرة على 50 قاعدة إسرائيلية ونقل خوادم استخباراتية إسرائيلية إلى غزة كانت تحتوي على أسماء العديد من جواسيس النظام الصهيوني، حتى جواسيس داخل إيران.
ونقلت وكالة أنباء “آخر الأخبار” التقرير عن الوكالة الرسمية الإيرانية “إيرنا” عن ندوة أقيمت بطهران بشأن التطورات في غزة تحدث فيها أبو شريف.
وأوضح “الموضوع الرئيسي لوقف إطلاق النار هذا هو تبادل الأسرى، والمساعدات الإنسانية تدخل قطاع غزة، لكن الغرض الرئيسي من التبادل هو إعلام العالم أجمع بأن لدينا رهائن لدى إسرائيل”.
وأضاف أن عددا كبيرا من الأسرى الفلسطينيين في أسر النظام المغتصب للقدس ويتعرضون للتعذيب الشديد، وأشار إلى أن من بين الأسرى عددا لا بأس به من النساء والأطفال، وكبار السن والمرضى، ونفاقا نصل إلى الغرب الذي يطالب بإطلاق سراح 250 عسكريا صهيونيا، في حين أن الشعب الفلسطيني كله تحت الحصار الإسرائيلي منذ سنوات.
وأوضح أبو شريف: أن الهدف من عملية طوفان الأقصى هو محاولة إفشال المؤامرة على فلسطين، وكان النظام الصهيوني يحاول تطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية في إطار اتفاق إبراهيم.
وتابع “إن إنجازات عملية طوفان الأقصى تفوق الخيال لأنه لم يكن يظن أن كل أجهزة مخابرات العالم كانت نائمة، فقد استولت المقاومة على 50 قاعدة إسرائيلية وقتل العديد من الجنود أحضروه إلى غزة، وفي هذه الخوادم (السيرفرات)، كانت هناك أسماء العديد من الجواسيس، حتى جواسيس داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأكد أن هذه العملية كشفت الوجه الحقيقي لإسرائيل، وقال: لقد أظهرت هذه العملية أن النظام الصهيوني غير قادر على البقاء بمفرده، حتى أننا شهدنا وجود بايدن في غرفة العمليات الحربية للنظام الصهيوني، وكان لديه ثقة. وقد انتزعت هذه الثقة بعد العملية.