إسرائيل تضع خطة لاغتيال قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر
كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل وضعت خطة لاغتيال عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في لبنان وتركيا وقطر.
وبحسب تقرير صحيفة ” وول ستريت جورنال” الذي ترجمته وكالة أنباء “آخر الأخبار”، إن “جواسيس إسرائيليين يستعدون لاغتيال قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر”.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين الذين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن “جواسيس النظام الصهيوني يخططون لاغتيال قادة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في لبنان وتركيا وقطر بعد انتهاء الحرب الحالية”.
وبحسب هذه الصحيفة فإن عملية الاغتيال هذه كان مخططا لها قبل أكثر من شهر، إلا أنها أجلت استكمالا للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادرها قولها: إن أجهزة المخابرات الإسرائيلية بدأت التخطيط لاغتيال جماعي بعد عملية 7 أكتوبر التي نفذتها حماس، وطالب البعض بالتنفيذ الفوري لهذه العملية، لكنهم تلقوا أوامر بالتفاوض مع حماس لإطلاق سراح حوالي 240 رهينة إسرائيلية.
وقالت هذه المصادر إن الأمر بتنفيذ العملية الإرهابية صدر عن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ومن المؤكد أنها ستنفذ، ولم يعرف سوى موعدها، ورغم أن مثل هذه العمليات يتم التخطيط لها عادة سرا، فقد أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي صراحة عن نيته إعدام أعضاء حماس خارج غزة.
وقبل الكشف عن العملية لصحيفة وول ستريت، قال نتنياهو الشهر الماضي إنه “أمر الموساد باتخاذ إجراءات ضد قادة حماس أينما كانوا”. وللموساد، وهو فرع المخابرات الخارجية للنظام الصهيوني والمسؤول عن العمليات السرية لهذا النظام، تاريخ طويل من الاغتيالات عبر الحدود، والتي أدى بعضها إلى توترات دبلوماسية حادة.
كما تم اعتقال عملاء الموساد في دبي عام 2010 أثناء قيامهم بعمليات اغتيال سرية بجوازات سفر أيرلندية وبريطانية وأسترالية.
وبدأت حركة حماس، في 7 أكتوبرردا على أكثر من سبعة عقود من احتلال فلسطين وما يقرب من عقدين من حصار غزة وسجن وتعذيب آلاف الفلسطينيين، العملية المعروفة باسم “طوفان الأقصى”.