جماعة أفغانية: طالبان هي الراعي الرئيسي لقتل الشيعة في البلاد
أدانت جبهة الحرية (آزادي) الأفغانية المعارضة، الهجوم على مواطنين شيعة بولاية هرات غرب البلاد، معتبرة أن حكومة حركة طالبان هي المسؤولة عن قتل الشيعة في أفغانستان.
وقالت الجبهة في بيان ترجمته وكالة أنباء “آخر الأخبار”، اليوم الجمعة، “إن هذا العمل الوحشي يعد جريمة واضحة ضد الإنسانية، وقد حدث في ظل نظام طالبان غير الشرعي، وبالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره مع هذه المجموعة المرتزقة”.
وشددت جبهة الحرية اليوم الجمعة على أن “حركة طالبان المتوحشة” هي “الراعي الرئيسي” لمثل هذه الأحداث.
ومع ذلك، فإن بيان هذه الجبهة ينص على أنه يتعين على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية معالجة قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في أفغانستان على الفور وعدم السماح بحدوث مثل هذه “المآسي الفظيعة”.
من ناحية أخرى، ذكرت الجبهة المعارضة أن الاستمرار في غض الطرف عن الأحداث الأخيرة في أفغانستان شكك في شرعية ومصداقية المؤسسات الدولية، وحذرت من أن استمرار هذه العملية سيؤدي إلى أحداث “مروعة” أكثر مما حدث. حدث حتى الآن . .
وذلك على الرغم من مقتل 6 أشخاص وإصابة 2 آخرين في الهجوم الذي شنه اليوم مسلحون مجهولون على الشيعة والهزارة في ولاية هرات.
من جانبها، رداً على اغتيال اثنين من رجال الدين الشيعة في هرات، الذي وقع يوم الجمعة، وصفت وزارة الداخلية في حركة طالبان ما حدث بأنه جريمة لا تغتفر.
وقالت الحركة في بيان لها إنه “من المؤسف أن ستة أبرياء بينهم نساء استشهدوا اليوم وأصيب اثنان آخران في عمل إرهابي قام به مجهولون في مديرية أنجيل بولاية هرات”.