التصنيع الحربي تعد بأول طائرة استطلاعيَّة مسيَّرة
كشف رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي عن إنتاج عجلات مدرّعة وموديل جديد من العجلات القتالية ونواظير ضمن خطة العام المقبل، متوقعاً أن يشهد المستقبل إنتاج نموذج عراقي من الطائرات المسيرة الاستطلاعية.
وقال عاتي، في حديث صحفي تابعته اخر الاخبار : إنَّ “الهيئة بدأت بإنتاج الأعتدة الخفيفة للأسلحة الغربية والشرقية والمسدسات التي أنتجت في مصانع هي الأكبر وموّلت حكومياً بجميع تفاصيلها من بنى تحتية وإنتاج وفحص وتوطين صناعة بالكامل لتكون رافداً حقيقياً للقوات الأمنية”.
واضاف أنَّ “العام المقبل سيشهد إنتاج قنابر الهاون والعجلات المدرعة والمناظير والكاميرات الحرارية وإنتاج الطائرات الاستطلاعية المسيرة مع إضافة موديل ونوع جديد من العجلات المدرعة القتالية، ومشاريع تتعلق بالأجهزة الإلكترونية والاتصالات والمنتجات المدنية، فضلاً عن إعادة الحياة للمدفعية والمدفعية الثقيلة، مع افتتاح مصنعين للأعتدة والأسلحة المتوسطة، وتوسعة للأعتدة الخفيفة بالمشاركة مع القطاع الخاص نظراً لحجم الطلب الكبير من قبل القوات الأمنية”.
وبشأن الاستثمارات، قال عاتي إنه “تم فتح باب المشاركة مع القطاع الخاص بحسب قانون الشركات، بعد الإقبال على المشاركة الفعلية في الإنتاج الحربي والمدني، بعد نجاح توطين هذه المصانع”، مشيراً إلى أنَّ “الهيئة تهدف إلى فتح مجالات واسعة أمام القطاع الخاص لتوطين الصناعة الحقيقية دون الاعتماد على ميزانية الدولة”.
وبشأن الطائرات المسيرة لفت عاتي إلى أنَّ “استخدامها مهم في جميع دول العالم ولا تقتصر على العسكرية منها، إذ تستخدم في مراقبة خطوط الكهرباء والاتصالات والمنشآت النفطية والزراعة في رش المبيدات ومراقبة الحدود، مؤكداً أنَّ الهيئة بصدد إنتاج نوع جديد من تلك الطائرات، بالاعتماد على نقل التكنولوجيا من شركات مختصة بهذا المجال لتوطين الصناعة خصوصاً أنها قابلة للبحث والتطوير”.
وتابع عاتي بالقول إنَّ “كثيراً من الدول المجاورة للعراق سعت إلى توطين الصناعات الحربية بمختلف أنواعها عدا الكبيرة التي لا تحتاج إلى إنتاجها، ما يوفر الأمن والقوة والسيادة في هذا المجال”.