حريق كبير بمقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في برلين
استهدف هجوم حريق مبنى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في برلين صباح الاثنين، وهو الهجوم الثالث من نوعه على الذراع السياسي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة هذا العام.
وسرعان ما نسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومقره باريس، الهجوم إلى عملاء الجمهورية الإسلامية، بحسب بيان لمكتبه.
واستجابت الشرطة بسرعة للحادث، وأطلقت عملية في منطقة شمارجندورف في برلين، حسبما ذكرت صحيفة بيلد. وأشارت النتائج الأولية إلى أن نافذة جانبية في الطابق الأرضي قد دمرت، وأن المهاجمين، الذين لم يتم التعرف عليهم بعد، حاولوا إضرام النار في المبنى.
وأثناء التحقيق الذي أعقب ذلك، اكتشفت سلطات إنفاذ القانون أدلة تشمل علب بنزين وقنينة غاز. وتمكن أعضاء المجلس من إخماد الحريق قبل أن يمتد إلى الداخل متجنبين وقوع إصابات. إلا أن المبنى تعرض لأضرار مادية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على حركة المقاومة. وفي عام 2019، تعرض المبنى نفسه لحريق، مما دفع إلى فحص الدوافع السياسية المحتملة. وتسعى تحقيقات الشرطة الجارية في القضية الحالية إلى كشف الدوافع وراء هذا الهجوم الأخير.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان، إن الهجمات المستمرة، بما في ذلك هجومان هذا العام، أحدهما في مايو والآخر في يونيو على مبنى تابع لأنصار المجلس الوطني للمقاومة في شمال باريس، لن ترهب المنظمة، ووصف الجناة بـ “الإرهابيين والمرتزقة”.