انخفاض نسبة التعاطي والمتاجرة بالمخدرات في نينوى

انخفاض نسبة التعاطي والمتاجرة بالمخدرات في نينوى

اعلنت مديرية مكافحة المخدرات في محافظة نينوى ، انخفاض نسبة المتاجرة وتعاطي المخدرات في المحافظة ، نتيجة الاجراءات التي اتخذتها المديرية وابرزها اعتقال كبار تجار المخدرات الى جانب  نصب السيطرات والكمائن في طرق النواحي والقرى التي استخدمت للتهريب من قبل هؤلاء.

وقال العقيد في مكافحة  المخدرات في نينوى صبحي عباس لمراسلة (باسنيوز): إن” الاجراءات التي اتخذتها الاجهزة الامنية المختصة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في محافظة نينوى والموصل المركز حدت بشكل كبير من المتاجرة وتعاطي المخدرات مقارنة بالسنوات والاشهر الماضية”.

واضاف عباس ، أن”  اجراءات مهمة اتخذتها الاجهزة الامنية خلال الفترة الاخيرة منها كشف عدد من طرق التهريب التي استخدمتها عصابات الاتجار بالمخدرات والقبض على العديد من التجار والمتعاطين ومصادرة كميات كبيرة من المواد المخدرة خصوصا مادة الكريستال”.

مؤكداً ، الاستمرار باقامة الندوات والمؤتمرات التوعوية بالتعاون مع الدوائر والمؤسسات لحث شريحة الشباب على الابتعاد عن آفة تعاطي المخدرات.

وكان تقرير سابق للأمم المتحدة قد اشار إلى أن 3 أشخاص من بين كل 10 تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة في العراق يدمنون المخدرات. وأكد التقرير أن واحداً من بين كل 3 منتسبين في القوات الأمنية يتعاطى مادة مخدرة. ويُرجع التقرير أسباب انتشار هذه الظاهرة إلى قلة الرقابة والمتابعة وتورط شخصيات متنفذة في الدولة بدعم تجار المخدرات وتقديم التسهيلات لهم. وخلص التقرير إلى أن السنوات العشر القادمة ستفتك بالشباب العراقي في حال بقي الوضع على ما هو عليه.

ولا توجد إحصائية رسمية لكميات المخدرات التي تدخل العراق عبر دول الجوار ، لكن كميات المخدرات والمؤثرات العقلية التي يتم ضبطها من قبل العناصر الأمنية تبلغ آلاف الكيلوغرامات.

وعلى الرغم من ان انتشار المخدرات في الموصل يعد ضعيفاً نسبياً مقارنةً بباقي مناطق العراق ، إلا أن انتشار المؤثرات العقلية (الحبوب المخدرة) منها الكبتاغون يروّج في الموصل بشكل ملحوظ . وتدخل المؤثرات العقلية إلى الموصل بطريقتين: الأولى رسمية حيث تدخل كعلاج، والطريقة الأخرى من خلال التهريب الذي يقوم به تجار متخصصون ، بدعم من عناصر متنفذة في فصائل ميليشيات الحشد لشعبي، حسب مصادر مطلعة في الموصل.

وتدخل المواد المخدرة إلى الموصل عبر الحدود العراقية الإيرانية في محافظة ديالى مروراً بمنطقة سهل نينوى بتسهيل من فصائل ميليشيات الحشد الشعبي المتمركزة في المنطقة ، وكذلك تدخل عبر الحدود السورية مع العراق ليتم ترويج جزء منها في المدينة وعبور الباقي إلى مناطق اخرى.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com