عضو بالإطار التنسيقي: اختلاف قوى الإطار بشأن مرشحي رئاسة البرلمان أمر طبيعي
اعتبر عضو الاطار التنسيقي، علي الزبيدي، الثلاثاء، إن اختلاف وجهات النظر بين قوى الإطار بشأن مرشحي رئاسة مجلس النواب أمر طبيعي.
وقال الزبيدي في تصريح تابعته وكالة أنباء “آخر الأخبار”، إن “كل جهة سياسية لها رأيها السياسي وهذا أمر معتاد عليه في العمل السياسي، وهذا لا يعني أن هناك خلافات عميقة ما بين قوى الإطار”.
وأشار الزبيدي إلى أن “الإطار التنسيقي يريد الدخول لجلسة التصويت على رئيس البرلمان بمرشح يكون مدعوماً من غالبية القوى السياسية، حتى لا تكون هناك أزمات جديدة، ولهذا فإن حوارات قوى الإطار سوف تستمر فيما بينها إضافة إلى الحوار مع باقي الأطراف السياسية”.
وأضاف الزبيدي أن “بقاء الاختلاف في وجهات النظر ما بين قوى الإطار التنسيقي وكذلك الأطراف السياسية الأخرى ربما سيترك الأمر في النهاية لقناعة النواب وتكون لهم حرية التصويت”.
وأرجأ البرلمان العراقي، الأربعاء الماضي، جلسة انتخاب رئيس جديد له حتى إشعار آخر، بسبب عدم التوافق على المرشح الجديد للمنصب.
وقضت المحكمة الاتحادية في العراق، في وقت سابق، بإنهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان، على خلفية دعوى قضائية كان رفعها أحد البرلمانيين واتهمه فيها بتزوير استقالته من البرلمان، بهدف ممارسة ضغوط عليه.
وعقد الاطار التنسيقي الليلة الماضية، اجتماعاً في منزل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، لمناقشة الأسماء المرشحة لرئاسة مجلس النواب التي قدمتها القوى السياسية السنية.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لوكالة أنباء “آخر الأخبار”، فإن “قادة الإطار لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن المرشحين”، مضيفة أن “الإطار أكد على ضرورة حسم هذا المنصب قبل إجراء الانتخابات المحلية التي ستجرى في 18 من الشهر الجاري”.