حماس: في حرب غزة تبلورت فكرة وحدة الساحات
اعتبر ممثل حركة حماس في إيران، خالد القدومي، الأحد، أن إدارة الحرب والإبادة بحق أهل غزة بيد أمريكا، مشيراً إلى أن عملية طوفان الأقصى سوف تستمر حتى تحقيق النصر على إسرائيل، لافتاً إلى أن في هذه العملية تبلورت وحدة الساحات.
وقال القدومي في مقابلة صحفية تابعتها وكالة أنباء “آخر الأخبار”، “إن إدارة الحرب ضد شعب غزة هي في أيدي الولايات المتحدة، وكل القتل والدمار تم بضوء أخضر من الولايات المتحدة. وكانت جريمة الإسرائيليين بدعم من البيت الأبيض هي تنفيذ نوع من الإبادة الجماعية الحديثة في غزة، والآن يعتبر الفيتو على قرار وقف إطلاق النار بمثابة الانتحار الأخلاقي للولايات المتحدة”.
وأضاف أن “وزير الخارجية الأمريكي شن أكبر مجزرة في غزة خلال ثلاث مراحل من تواجده في الأراضي المحتلة، وفي رحلته الأولى إلى تل أبيب، تم مذبحة الناس في مستشفى المعمداني، وبعد ذلك وقعت الجريمة في مراكز الشفاء والمستشفى الاندونيسي ومدرسة الخورة في مخيم جباليا”.
وتابع القدومي “اليوم، وصلنا إلى نقطة انتهت فيها الدبلوماسية والسياسة. عملية عاصفة الأقصى ستستمر حتى النصر النهائي. ومع انتهاء حرب غزة، لن يعيش الشعب الفلسطيني بسلام مع الصهاينة في غزة”.
ولفت القيادي في حماس أنه “قبل العملية، كان العدو يبحث دائماً عن الخلافات بين الشيعة والسنة، لكن وحدة ساحات القتال تبلورت بفضل العمل العسكري الذي قام به الحليف الأول لحماس، مقاومة حزب الله الإسلامية في لبنان. كما تمكنت جماعة أنصار الله اليمنية من استهداف الشرايين الحيوية للنظام الصهيوني في البحر الأحمر”.
وتابع “اليوم يقف أبناء الحاج القائد الشهيد قاسم سليماني في محور المقاومة ضد إسرائيل والعالم الغربي وبعض الدول العربية. والشباب الفلسطيني الذي أخضع النظام الصهيوني في غزة هم طلاب مدرسة الحاج قاسم سليماني”.