النجباء ترحب ببيان السوداني برفضه السماح لأي جهة تنصب نفسها وصية على العراق

النجباء ترحب ببيان السوداني برفضه السماح لأي جهة تنصب نفسها وصية على العراق

أعلنت حركة النجباء، اليوم الاثنين، ترحيبها بتصريح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي أكد فيه أمس رفضه السماح لأية جهة تحاول أن تنصب نفسها وصية على العراق.

وقال المجلس السياسي لحركة النجباء تلقت وكالة أنباء “آخر الأخبار” نسخة منه، “نتقدم بالمباركة، ويحدونا الفخر لشعبنا العراقي أبي الضيم والمراجع الكرام، بيوم النصر الكبير على المشروع الامريكي الذي يسعى لتدمير العراق وإسقاط الدولة والنظام السياسي، والمتمثل بتنظيم (داعش الارهابي)”.

وأضاف المجلس ” كما نرحب بتصريح السيد رئيس الوزراء المحترم، برفضه السماح لأية جهة تحاول أن تنصب نفسها وصية على العراق، وكما هو واضح للجميع فإن الجهة الوحيدة التي تعمل على فرض وصايتها على العراق ومؤسساته هي امريكا الشر فقط، وبالخصوص سفيرتها التي تتدخل بشكل سافر ومستهجن في الشأن الداخلي العراقي، ولا نرى لغير أمريكا مثيلاً في هذا التدخل والانتهاك لسيادتنا وترابنا، أو من يريد فرض وصايته علينا. لذلك، نشد على يد رئيس الوزراء لمنع وايقاف هذه الوصاية والتدخل لتحقيق السيادة المنشودة والكاملة”.

وتابع البيان “وفي هذه المناسبة العظيمة – وهي ذكرى إنجاز النصر – نؤكد أن المقاومة الاسلامية كانت وما زالت مدافعة عن السيادة والاستقلال والتحرر، ورفض أية وصاية على الدولة ومؤسساتها، بل ان المقاومة كان لها دور اساس ومحوري في النصر العظيم الذي تحقق على (داعش) صنيعة امريكا، التي تفرض وصايتها على العراق بكل غطرسة وهمجية، والمقاومة هي أول من وقف لحماية الدولة وسيادتها حينما اطلقت ادوات امریکا شعار قادمون یا بغداد لاسقاط الدولة ومؤسساتها، بل ان المقاومة قدمت دماء ابنائها للحفاظ على تلك السيادة، ولم نكن في يوم من الايام إلا داعمين لتحقيقها، وما زلنا نعمل على ذلك”.

وأشار البيان أن “تضحياتنا ما زالت ماضية بهذا الطريق من أجل ايقاف وصاية الامريكي، وكل من تسول له نفسه ذلك. وإن تحقيق هذا الهدف يجب أن يسير بمسارين: الأول: التحرك الجاد من الحكومة والقوى السياسية ومجلس النواب لإنهاء تلك الوصاية لسفيرة الشر، واخراج الاحتلال السافر للمحتل الامريكي، ولا سيما مع وجود قرار سابق لمجلس النواب باخراج هذه القوات المحتلة، ومن ورائه إرادة شعبية تمثلت بتظاهرة مليونية، فلا يحتاج لإنهاء تلك الوصاية والاستعمار إلا إعادة تفعيله، وارسال ورقة واحدة من قبل الحكومة تبلغ الامريكان بانتهاء الحاجة لوجودهم، وتنهي الطلب السابق المقدم الذي يدعي الامريكان انهم جاءؤوا بناء عليه. اما المسار الثاني: فهو المقاومة العسكرية لاخراج الاحتلال، وهذا حق شرعي ووطني وشعبي، ولا يمكن لأي احد المزايدة عليه، الا اذا ارتمى باحضان المحتل واستساغ العمالة والذلة والخضوع له، وقد تكفلت المقاومة الاسلامية وبكل فخر بذلك، فعندما يتجه هذان المساران بخط متواز سنصل الى طريق التحرر والسيادة وانهاء الوصاية الاجنبية. ونصر من الله وفتح قريب”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com