وشدد الكرعاوي، في حديث إلى «الأخبار» اللبنانية، أنّ «الحرب في غزة هي المعيار في الوقت الحالي، فإذا توقّف الهجوم الذي يشنّه الكيان الصهيوني، فالمقاومة توقف هجماتها، ولكن بشكل مؤقت، لأن خروج المحتل من العراق بات أمراً ملحّاً وضرورياً».
ويعتبر أنّ «قصف الأميركيين أينما كانوا في سفارة التجسّس أو في أوكارهم في القواعد العسكرية، هو واجب وطني وشرعي، لأنه بحسب اعتقادنا كمقاومة يجب طرد المحتل وإلحاق الخسارة بجنوده».
كما يؤكّد أن «المقاومة تحترم قرارات الحكومة ولا تريد إحراجها، ورئيس الوزراء يدرك جيداً أن المقاومة تمثّل وجهة نظر المجتمع والشعب العراقي لمواجهة الاحتلال، فاستهداف السفارة أو غيرها هو لغرض تطهير أرض العراق وإعادة هيبته».
ورغم الاعتقالات، استهدفت «المقاومة الإسلامية في العراق» قاعدة «عين الأسد» الأميركية في محافظة الأنبار غربي العراق بواسطة طائرات مسيّرة، أول من أمس، مؤكدةً في بيان أنّ «عملية الاستهداف أصابت أهدافها بشكل مباشر».