خبير انتخابي: استخدام الخدمات كدعاية لمرشحي مجلس النواب المقبل أصبح من الماضي
اكد الخبير الانتخابي دريد توفيق على ان استخدام تقديم الخدمات للمواطنين كدعاية لمرشحي مجلس النواب القادم اصبح من الماضي.
وقال توفيق ان عدد المصوتين في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم التي جرت في الثامن عشر من هذا الشهر في العاصمة بغداد بلغ807 الف و384 من اصل عدد الناخبين البالغ 3 ملايين و396 الف و8 ناخب،ولقد كان واضح غياب المصوتين للتيار الصدري مقارنة بانتخابات 2021 النيابية التي بلغت قدرتهم التصويتية 1,500,000.
واضاف ان هنالك زاوية اكثر أهمية اذ كان التصويت معيار مدى علاقة النائب بالجمهور الناخب له اذ من الواضح ان هناك مرشحين قد حصلوا على دعم وتأييد من قبل نواب بهذه الدورة،منهم فاز ومنهم من كانت أصوات المرشح دليل على فقدان النائب القدرة التواصلية مع المجتمع،لذا اصبح من الضروري ان يكون هناك وقوف النائب امام المرأة.
وتابع توفيق ان النواب الذين كان لهم الفضل بدعم المرشحين الفائزين ليسوا اوفر حظا اذا سيكون النائب بين مطرقة الرقابة المجتمعية وسندان عمل عضو مجلس المحافظة،وهنا علينا ان نذكر ان الاسلوب الدعائي لمرشح مجلس النواب القادم بتقديم الخدمات قد اصبح من الماضي فعليه ان يكون تركيز النائب او الذي ينوي الترشيح على الجنبة التشريعية.
ونبه ان السؤال الذي يدور في فكر الباحثين هل سوف يكون عضو مجلس المحافظة اول المرشحين للمجلس النيابي كما حدث في السابق وفي حينها (ينقلب السحر على الساحر) ام ستكون لإدارة التحالفات الكلمة الفصل هذا ما سوف تجيب علية الأيام المقبلة، وجدير بالذكر ان انتخابات مجلس النواب في نهاية 2025 وهذه الفترة تعد فترة قصيرة في عمر الاعداد الانتخابي بحسب المعايير العالمية.