وزير الدفاع الإيراني: أمريكا تتحمل عواقب اغتيال العاروري
حمل وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني، الأربعاء، الولايات المتحدة مسؤولية تحمل عواقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي جرى استهداف مقر إقامته الليلة الماضية بطائرة مسيرة يعتقد أنها “إسرائيلية” مع اثنين من كبار قادة القسام.
وقال العميد أشتياني في تصريح صحفي ترجمته وكالة أنباء “آخر الأخبار”، عن اغتيال العاروري “واشنطن زعزعت المعادلات الإقليمية وعواقب هذا الأمر سترتد عليها، ومثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستتوتر المنطقة”.
وجدد العميد أشتياني دعم إيران لحركة أنصار الله (الحوثيين) في كافة الأبعاد، لكن قال “لكنهم مستقلون في قراراتهم”، مبيناً “إحدى سياساتنا هي دعم الدول المستقلة وجبهة المقاومة والدول التي تسعى إلى مواجهة نظام الهيمنة والتعامل معه”.
وقال اشتياني “الادعاء الأميركي بضلوع إيران في مهاجمة سفينة تحمل مواد كيميائية في المحيط الهندي لا أساس لها من الصحة”.
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل ولبنان (حزب الله) بعد مقتل صالح العاروري، في غارة بطائرة بدون طيار في بيروت الليلة الماضية، فيما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تعليقًا على اغتيال صالح العاروري “مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة تثبت أن الكيان الصهيوني لم يحقق أيًا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية على الرغم من الدعم المباشر من أمريكا”.