رئيسي: إيران تمكنت من توطين الصناعات النووية رغم محاولات تدميرها

رئيسي: إيران تمكنت من توطين الصناعات النووية رغم محاولات تدميرها

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن إيران حصلت على العديد من التقنيات المتطورة وقامت بتوطين صناعات أخرى في البلاد.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها يوم السبت بمدينة زنجان، غربي البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، التي أشارت إلى تأكيده على استمرار الثورة ضد ما وصفه بـ”الاستكبار العالمي”.

ولفت رئيسي إلى أن طهران تمكنت من توطين الصناعات الخاصة بالمجالات النووية.
وأضاف: “إيران أصبحت دولة متطورة تمتلك تقنيات حديثة بجهود شبابها وبينما تم تحقيق إنجازات حقيقية، فإن هناك إنجازات أخرى يجري العمل على تحقيقها”.

وتابع: “الصناعة النووية في إيران لها طابع سلمي، ورغم ذلك كانت هناك محاولات لتدميرها عن طريق اغتيال العلماء النوويين”.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان يلخص تقريرا سريا للدول الأعضاء، إن “إيران زادت إنتاجها من اليورانيوم العالي التخصيب وأنها تقوم بالتخصيب إلى ما يصل إلى 60 في المئة، أي ما يقرب من 90 في المئة تقريبًا من الدرجة المستخدمة في صنع الأسلحة، في مجمع نطنز وفي محطة فوردو”.
ووفقاً للتعريف النظري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن نحو 42 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% هي الكمية التي لا يمكن استبعاد صنع قنبلة نووية بها.

وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران، على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف “الادعاءات” للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com