مصدر في المقاومة العراقية: جغرافيا المواجهة مع أمريكا وإسرائيل اتسعت
أكد مصدر قريب من غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الاثنين، أن مساحة وجغرافيا المواجهة مع العدوين الأمريكي والإسرائيلي اتسعت ولم تعد محددة في العراق وسوريا فقط.
وقال المصدر في تصريحات صحفية تابعتها وكالة أنباء “آخر”، إن “هناك تنويع واضح في الأهداف وطبيعة الأسلحة التي يتم استعمالها لدك مواقع الأعداء ومفاجآت أخرى في الطريق”.
وبحسب المصدر فإن “القيادة الوسطى للاحتلال الأمريكي اعترفت باستهدافها على يد رجال المقاومة الإسلامية في العراق بواسطة صواريخ كروز لكنها زيّفت الحقيقة بالحديث عن فشل إطلاق أحدها متكتمة عن نجاح ووصول العديد من تلك الصواريخ”.
ولفت إلى أن “التصاعد في العمليات ممنهج وضمن سياق عسكري محدد وهو قد بدأ في مرحلته الأولى بالطائرات المسيّرة التي لم تستثن قاعدة للاحتلال في العراق او سوريا”.
وبحسبه فإن “التطور التدريجي في عمليات المقاومة انتقل في مرحلته الثانية نحو استعمال الصواريخ البالستية قصيرة المدى والطائرات المسيّرة بعيدة المدى ضمن جغرافيا أكثر اتساعاً”.
وتابع “المرحلة الثالثة الحالية شهدت دخول صاروخ الأرقب وهو (كروز مطوّر) بمدى يتجاوز 1000 كم وبدقة اصبحت واقعا بعد دك مواقع العدو في حيفا المحتلة”.