تواصلت المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» في جنوب لبنان مع تراجع حدّتها في الساعات الأخيرة، فيما سُجّلت إصابة مواطن لبناني.
وقال الحزب في بيانات متفرقة، إن المقاتلين استهدفوا قبل الظهر تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط موقع حدب البستان، وبعد الظهر موقع المالكية وموقع حانيتا وموقع العاصي، إضافة إلى تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع المنارة.
واستمر القصف على عدد من بلدات الجنوب، وأعلن عن إصابة المواطن ياسر مراد (من بلدة بريقع الجنوبية) قبالة مستعمرة المطلة بطلق ناري، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» التي أشارت إلى أنه أصيب بطلق ناري إسرائيلي أثناء مروره بسيارته رباعية الدفع، وأفادت بأن دورية للكتيبة الإسبانية في قوات الـ«يونيفيل» صودف مرورها في المكان، حمت سيارته بآلياتها من الرصاص الإسرائيلي سارعت عناصرها إلى تقديم الإسعافات الأولية لحين وصول الصليب الأحمر اللبناني والجيش.
وفي «مرجعيون» أيضاً، أفادت «الوطنية» بسقوط قذائف على محيط تلة الرويسة ووادي الجمل في أطراف حولا.
وأطلقت قذائف مدفعية قرب مستشفى ميس الجبل الحكومي، كما تعرضت البلدة إلى القصف المدفعي واحترق منزل في منطقة الطراش بعدما كان قد استهدف سابقاً، بحسب «الوطنية» التي أشارت أيضاً إلى تعرض بلدة عيترون لقصف مدفعي متقطع.
في موازاة ذلك، سجل تحليق لطائرات الاستطلاع فوق القطاعين الغربي والأوسط في الجنوب، لا سيما فوق الناقورة والضهيرة ويارين وصولاً إلى عيتا الشعب، وعلى علو متوسط، كما تعرضت بلدة الضهيرة وخراج بلدة طيرحرفا لقصف مكثف.
وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بالإضافة إلى القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة في اللبونة والعلام، بحسب «الوطنية».