أول زيارة مرتقبة لمسؤول أمني إيراني إلى بغداد بعد قصف أربيل
من المقرر أن يزور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، اللواء علي أكبر أحمديان العاصمة العراقية بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة، وستكون هذه أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى بعد قصف أربيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وتبنى الحرس الثوري الإيراني في منتصف يناير الجاري القصف بالصواريخ البالستية الذي طال مدينة أربيل شمال العراق، مشيراً إلى أنه هاجم “مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية”.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، اللواء علي أكبر أحمديان، سيزور العراق قريباً.
وأضاف عبداللهيان خلال “المؤتمر السابع لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية؛ التعددية في تاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية”، سوف “أتوجه إلى باكستان اليوم الأحد، وسيزور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، العراق لمناقشة الأمن الإقليمي”.
وبين عبداللهيان إلى أن “الأعداء يستخدمون اليوم أدوات الإرهاب، والجماعات الإرهابية وحاولوا استهداف سياسة الجوار الإيرانية”.
وتابع “شهدنا في الأيام الماضية تحركات إرهابية في مناطق من إقليم كردستان العراق ومناطق في إقليم بلوشستان والشقيق والجار لباكستان، وذلك حفاظاً على أمن البلاد وأمن الحدود وأمن المنطقة، ومن منطلق أن الإرهابيين هم يستهدفون أمن إيران وجيرانها، فقد استهدفوا العراق وباكستان، ومن أجل التركيز على التفاهم المشترك والحلول السياسية بشأن ما حدث في إقليم بلوشستان الباكستاني وما حدث في إقليم كردستان العراق، أجرينا مناقشات بناءة وإيجابية مع سلطات هذه الدول”.
