أمراض خفية يكشفها شمع أذنيك
يسبب تراكم الشمع في الأذنين أعراضا مزعجة، كالحكة والطنين حتى ضعف السمع، وبحسب تقرير جديد نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن الأطباء يحذرون من إزالة الشمع دون مساعدة طبية، نظرا لأن التغيرات التي تطرأ على شكله ولونه وقوامه، قد تدل على أمراض خفية.
أبرز الأمراض التي تسبب تغييرا في نوعية شمع الأذن:
مرض الذئبة
أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب التعب الشديد، والطفح الجلدي، والحكة، وآلاما في المفاصل والعضلات، وفقدان الوزن، وتساقط الشعر، وتقرحات الفم، وتورم الغدد.
ويمكن أن يسبب المرض أيضًا إفرازا لكميات غير عادية من شمع الأذن، وبهذا الخصوص يقول الأطباء “عندما يتغير قوام وكمية ولون الشمع في الأذن، فإنها حتما إشارة تدل على الإصابة بعدوى”.
أذن السباح
معروفة أيضًا باسم التهاب الأذن الخارجية؛ إذ تصبح فيها قناة الأذن منتفخة وحمراء، وغالبًا ما تكون مؤلمة.
وفي حال لم يتم علاجها، فيمكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن الداخلية، الذي يتطلب تناول المضادات الحيوية.
وإحدى العلامات الرئيسة التي تدل على الإصابة بأذن السباح هي زيادة في إفراز شمع الأذن، أو النزف من قناة الأذن.
نمو عظمي
إذا أصيب شخص ما بأذن السباح وكان لديه شمع زائد في الأذن، فقد يتم تشخيص إصابته بأورام عظمية أو أعانية.
وأوضح الأطباء أنها نموات عظمية يمكن أن تمر دون أن يلاحظها، إلا أنها تسبب مشاكل في السمع.
ماذا تفعل عندما يتراكم شمع الأذن؟
شمع الأذن موجود لدى الجميع، لكن يوصي الأطباء بعدم إزالته دائمًا، كما أن استخدام أعواد القطن هو آخر شيء يجب عليك فعله؛ لأنه قد يؤدي إلى تلف قناة الأذن، الذي يهدد بفقدان السمع.
وفي حال كانت أذنيك مسدودتين، فيوصي الأطباء باستشارة الصيدلي الذي يمكنه المساعدة في العلاج، وفي حال لم تختفِ الأعراض خلال خمسة أيام، فأنت حتما بحاجة لزيارة الطبيب.