همام حمودي يحذر من الانشغال بصراع المناصب التي كانت سببا في تفجير غضب الشارع
دعا الشيخ د. همام حمودي القوى الوطنية الى ممارسة عملها السياسي بروحية جديدة بعيدة عن الانانية الحزبية، وتقديم نموذج يضع المصلحة العامة في مقدمة أولوياتها، لتعزيز الإيمان بها في قلوب الناس.
وحذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي- في كلمته خلال ملتقى الصفوة اليوم السبت- من الانشغال بصراع المناصب وإعادة أساليب الماضي التي كانت سببا في تفجير غضب الشارع العراقي، مبينا أن المنصب ليس هو المهم بل النجاح في أداء الواجب والمسؤوليات هو الأهم، ونحن ندعم كل من يخدم المواطن، منوها الى ان تولي شخصيات حزبية مهمة مواقع بعض المحافظات يجعلها أمام امتحان صعب، ويفرض عليها مضاعفة جهدها لخدمة الناس وتغيير الواقع لان ذلك سينعكس على وضعها في الانتخابات النيابية القادمة.
وحول إخراج القوات الامريكية من العراق، اكد الشيخ حمودي على ضرورة دعم الموقف الحكومي وفسح المجال للمفاوض العراقي، لافتا الى أهمية ان يكون عام 2024 هو عام خروج القوات الامريكية، ورفض أي تسويف او مراوغة في المفاوضات.
واعتبر الموقف من غزة واجب شرعي باعتبارها قضية المسلمين وكل الانسانية في ظل ماتتعرض له من جرائم ابادة وتهجير، مشيدا بشجاعة الموقف الحكومي والشعبي العراقي، مبينا ان استقرار العالم أصبح مربوطا بغزة، وانها أحرجت أمريكا وأوروبا التي بدأت تغير مواقفها، معربا عن ثقته بان الدم سينتصر على السيف لا محالة.