دراسة تكشف آثارا “مرعبة” لنظام الصيام المتقطع
حذرت دراسة جديدة من نظام الصيام المتقطع، الذي انتشر بشكل كبير بين المؤثرين والمشاهير خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يلتزمون بتناول الطعام في وقت محدد، قد يكونون أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب.
وبحسب صحفية “ميرور” البريطانية، أجريت الدراسة الجديدة على عينة تضمّ 20 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة، حيث تمت متابعتهم على مدى 15 عاماً.
وكشفت النتائج عن زيادة بنحو 91% في خطر الإصابة بأمراض القلب بين الذين يتبعون نظام الأكل لمدة 8 ساعات ويصومون لمدة 16 ساعة على الأقل يوميا، مقارنة بالذين يتبعون نمط الأكل العادي.
وأكد الباحث الرئيس للدراسة، فيكتور وينز تشونغ، على ضرورة الحذر من نظام الصيام المتقطع على المدى الطويل، خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو السرطان، مشدداً على أهمية التركيز على جودة الطعام بدلاً من الوقت الذي يتم فيه تناوله.
وتشير هذه الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية، مما يزيد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية.
وعلى الرغم من ذلك، لا توجد نتائج قاطعة تثبت أن الصيام المتقطع يسبب زيادة في خطر الوفاة، وقد تكون هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في هذا الصدد.
ويعتبر الأكل المقيد بالوقت، مثل نظام الصيام 5:2، أحد أشكال الصيام المتقطع الشائعة، حيث يُسمح للأشخاص بتناول الطعام خلال فترة زمنية محددة من اليوم والصيام لبقية الوقت.
وعلى الرغم من أن الدراسات الأولية أظهرت بعض الفوائد للصيام المتقطع، مثل فقدان الوزن وتحسين مؤشرات الصحة، إلا أنه لا يزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتحديد الآثار الطويلة الأجل، والفعالية الحقيقية لهذا النظام الغذائي.