كردستان: تأخر استئناف تصدير النفط أثر سلباً على استقرار أسواق العالمية
كد المتحدث باسم جمعية الصناعة النفطية بإقليم كردستان “أبيكور” مايلز كاغينز، اليوم الأحد، أن تأخر استئناف تصدير نفط الإقليم، أثر سلباً على استقرار أسواق النفط العالمية.
وقال مايلز كاغينز في مقابلة تلفزيونية إن “أعضاء أبيكور ملتزمون بالاستثمار في إقليم كردستان”، مشيراً إلى أن “هذا الاستثمار سيسهم في دعم الشركات وشعب إقليم كوردستان أيضاً”.
وبشأن زيارة السوداني إلى واشنطن، أشار غاغينز إلى أن “زيارة السوداني إلى الولايات المتحدة تُشكّل فرصة سانحة لاتخاذ قرارٍ بشأن استئناف صادرات النفط”.
وأضاف أن “هناك قوى في العراق، تتبع لدول مجاورة، تؤثر في سياسات بغداد والمحكمة الاتحادية. ومع ذلك، تعتبر الزيارة فرصة للسوداني لإثبات استقلالية بلاده، وقدرته على التأثير في حكومته”.
وشدد على أن “تعليق صادرات النفط من إقليم كردستان قد أدى إلى اضطراب في سوق الطاقة العالمية”، مشيراً إلى أن “استئناف إنتاج نفط كردستان سيُمثل فرصة مهمة للإقليم والعراق والولايات المتحدة”.
وأوضح أن “واشنطن تسعى إلى الحفاظ على قوة العراق من جنوبه في البصرة وحتى شماله، بما في ذلك دعم إقليم كوردستانٍ قوي”. كما أكد “أهمية قوة صناعة النفط في الإقليم، وشدد على ضرورة استئناف صادرات النفط، والتي تعود بالفائدة على جميع الأفراد العراقيين”.
وتابع بالقول: “العراق فرض ضغوطاً على إقليم كردستان من عدة جوانب، مؤكداً على أهمية حل مشكلة الرواتب والموازنة بين بغداد وأربيل. كما أشار إلى أن أبيكور قد أبلغت الكونغرس الأمريكي بضرورة استئناف صادرات نفط الإقليم”.
ولفت إلى أن “هناك بعض الجماعات والأحزاب داخل العراق تعارض امتلاك إقليم كردستان لاقتصادٍ قوي”، مشدداً على “أنهم يغارون من إقليم كردستان، ويحسدونه على تطوره”.
وأردف أن “تكلفة إنتاج النفط تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وبالتالي فإن الحكومة الاتحادية غير قادرة على تحديد سعر ثابت لإنتاج البرميل الواحد في جميع المحافظات العراقية وإقليم كوردستان”.