5 مزايا تصل أجهزة iPad لأول مرة في تاريخ أبل
قدمت أبل مزايا جديدة تصل لأول مرة في تاريخها إلى أجهزة آيباد، وذلك على متن إصداراتها الأحدث من iPad Pro، وiPad Air، والتي كشفت عنها الشركة، مؤخراً، في فعاليات حفلها Let Loose.
حاولت الشركة من خلال المزايا الجديدة تحسين تجربة المستخدمين مع أجهزتها، سواء على مستوى عرض المحتوى على شاشات iPad، وكذلك زيادة إنتاجيتهم خاصة عبر رفع أداء معالجات الأجهزة، بالإضافة إلى وضع الذكاء الاصطناعي في قلب أجهزتها اللوحية، بجانب تقديم مستوى تحكم أعلى في الخطوط عند الرسم والكتابة بقلمها الذكي Apple Pencil.
الأنحف على الإطلاق
أعلنت الشركة الأميركية أن إصدارات iPad Pro الجديدة، بقياسيّ 11 بوصة، و13 بوصة، هي أنحف أجهزة على الإطلاق في تاريخ أبل، إذ يأتي إصدار الشاشة الصغير بسُمك يبلغ 5.3 مليمترات، بينما الإصدار بالشاشة الأكبر يبلغ سُمكه 5.1 مليمتر.
وحاولت أبل أن تعكس فكرة تصنيع أنحف جهاز في عائلة أجهزتها الذكية، فاستخدمت مقطعاً مصوراً لآلة تقوم بضغط كم كبير من العناصر المختلفة والألوان، وبمجرد أن رفعت الآلة ذراعها، خرج الجهاز الأنحف في تاريخ أبل، وهو iPad Pro 2024.
شاشة بجزيئات نانوية
ولأول مرة، تقدم أبل تقنية تصنيع زجاج الشاشة بجزيئات نانوية Nano-texture Glass إلى أجهزة آيباد، على متن إصداريّ iPad Pro لهذا العام، مع خيارات تخزين 1 تيرابايت، و2 تيرابايت.
تتيح تقنية تصنيع زجاج الشاشة بجزيئات نانوية مستوى وضوح فائق لعرض المحتوى، إلى جانب تقليل انعكاسات الضوء الساقطة على الشاشة، خلال استخدام أجهزة iPad Pro 2024 تحت الإضاءة المباشرة، ما يقدم راحة أفضل للعين مع الاستخدام.
قدمت أبل هذه الميزة لأول مرة في أغسطس 2022 مع طرحها جهاز ستوديو ديسبلاي، وصاحبته بقطعة قماش مخصصة لتنظيم هذه الشاشة للحفاظ على جودة العرض، وعلى الأغلب سيحتاج مستخدمو أجهزة iPad Pro الجديدة، نفس القماش للعناية بشاشة أجهزتهم الجديدة.
معالج M4.. مزايا رسومية فريدة
مع معالج M4 الجديد حصلت أجهزة iPad Pro 2024 على مزايا ترتقي بمستوى عرض الرسوميات على شاشاتها إلى مستوى جديد كلياً، إذ تتيح وحدة معالجة الجرافيكس على متن شريحة معالج أبل الجديد ميزتيّ Dynamic Caching، وMesh Shading.
ووصلت الميزتان الجديدتان لأول مرة إلى حواسيب ماك بصحبة معالج M3 مطلع العام الجاري، ولكن مع M4 تصل تلك المزايا لأول مرة إلى أجهزة آيباد.
تتمثل ميزة Dynamic Caching في إمكانية توجيه السعة المطلوبة من الذاكرة العشوائية إلى كل تطبيق يشغله المستخدم، مما يحافظ على سرعة أداء الحواسيب، وعدم إهدار “الذاكرة”، بينما الثانية Mesh Shading تتيح معالجة رسوميات المشاهد بدقة فائقة، خاصة وإن كانت تتضمن عناصر صغيرة الحجم، وتعتمد على مكون داخل وحدة معالجة الرسوميات بجانب تحسينات على المستوى البرمجي.
قلم أذكى
وزودت أبل لأول مرة قلمها الجديد Apple Pencil Pro بمستوى تحكم غير مسبوق، من خلال إضافة مستشعر يلتقط مستوى ضغط المستخدم على هيكل القلم الخارجي عند الكتابة والرسم، لتسهيل الاختيار بين أشكال الأقلام الرقمية المختلفة.
ومع إضافة مستشعر بوصلة اتجاهية Gyroscope داخل القلم، أصبح بإمكان المستخدم التحكم في استدارة الخطوط ومستوى سُمكها بسهولة، قبل أن يخُط بالقلم على رسمه أو مساحة كتابته بأي شكل، مما يقدم تجربة سلسة، وانسيابية، ومساحة أرحب من الإبداع.
وأضافت الشركة لأول مرة ميزة Find My للعثور على المفقودات إلى قلمها الذكي، مما يسهل على المستخدم تتبع مكان قلمه إذا فقده، عبر استخدام تطبيق الخدمة على هاتفه آيفون أو أي من أجهزته الذكية.
فاجأت الشركة جمهورها بقياس جديد كلياً لإصدارات أجهزة iPad Air، وقدمت قياس 13 بوصة لأول مرة إلى عائلة أجهزتها اللوحية الأقل سعراً مقارنة بـ”آيباد برو”، إذ استمرت عائلة اللوحيات الرائدة “برو” لسنوات طويلة مستحوذة على خيار الشاشة الأكبر.