البنتاغون: استهداف القوات الأميركية في العراق تصعيد خطير
ألقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باللوم على ميليشيات موالية لإيران بشأن الهجوم الصاروخي على قاعدة “عين الأسد” في العراق، والذي أدى إلى إصابة العديد من العسكريين الأمريكيين، ووصفت الوزارة الهجوم بأنه “تصعيد خطير”.
وقالت “البنتاغون”، في بيان مترجم إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت “اتفقا، خلال اتصال هاتفي، على أن هجوم الميليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأمريكية المتمركزة في القاعدة يمثل تصعيدا خطيرا ويثبت دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة”.
كما أكد أوستن لغالانت “الالتزام الأمريكي الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني وجماعات الميليشيات الأخرى المتحالفة مع إيران”.
في حين لم يكن من الواضح من نفذ الهجوم الصاروخي، فإن المسؤولين الأمريكيين ألقوا منذ فترة طويلة باللوم في الهجمات على القوات في العراق وسوريا على ميليشيات مدعومة من إيران.
وقال مسؤول أمريكي إن الأفراد في القاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم.
ويأتي الهجوم في ظل توترات شديدة في الشرق الأوسط، حيث تستعد الولايات المتحدة للانتقام الإيراني ضد إسرائيل بسبب اغتيال الزعيم السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي كما تعهد “حزب الله” اللبناني بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيال أحد كبار قياداته في بيروت قبل أقل من يوم من مقتل هنية.
كما يأتي بعد أيام قليلة من إصدار أوستن أمرا بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى المنطقة، تشمل حاملة طائرات وسرب مقاتلات وسفن حربية.