وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل للصحفيين، إن “السعودية شريكا استراتيجيا وثيقا للولايات المتحدة ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة”، مؤكدا أنه “منذ بداية هدنة اليمن لم تنفذ السعودية ضربة جوية واحدة في اليمن وتوقف إطلاق النار عبر الحدود إلى حد كبير”.
وتابع: “السعودية وفت بما يخصها في الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بما يقع علينا”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، فرضت قيودا على بيع الأسلحة للسعودية منذ أكثر من ثلاث سنوات على خلفية انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في اليمن.
وتولى بايدن منصبه عام 2021، متعهّدا بتبني مقاربة جديدة حيال السعودية تؤكد على حقوق الإنسان، وأعلن أن إدارته لن ترسل غير أسلحة دفاعية إلى شريكتها التاريخية.
وجاءت الخطوة بعدما قتل آلاف المدنيين، وبينهم أطفال، وفق التقديرات في ضربات جوية سعودية على اليمن ضد جماعة أنصار الله والتي سيطرت على معظم أجزاء البلاد.