استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وخلال اللقاء، أكد الأول أن القضاء يقف على مسافة واحدة من الجميع، وسيبقى حامياً للقانون والدستور.
وذكر بيان رئاسة الجمهورية، أن “اللقاء تم خلاله بحث العديد من القضايا المهمة، ومن بينها ضرورة المحافظة على ما يشهده العراق من أمن واستقرار، والتصدي لمحاولات داعش الإرهابي اليائسة التي تريد النيل من هذا الاستقرار”.
وبين رشيد، “ضرورة تبادل وجهات النظر حيال القضايا المهمة ذات المساس بحياة المواطن، لا سيما بعد توقف اجتماعات الرئاسات الأربعة بانتظار حسم ملف رئاسة مجلس النواب”.
وأكد أن “رئاسة الجمهورية تؤكد دائما الاحتكام للدستور والقانون في كل القضايا المعروضة على القضاء، وتساند القرارات المحايدة والمجردة التي يتخذها القضاء بعيدا عن التأثيرات السياسية”.
من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى أن “القضاء دائما ما كان يؤكد احتكامه للقانون ولا حاكم غيره، ووقوفه على مسافة واحدة من الجميع في القضايا المعروضة عليه ولن يحيد عن ذلك بصرف النظر عن طبيعة القضايا المطروحة أمامه وأطرافها، وأنه سيبقى الحامي الأمين على القانون والدستور”.