كشف نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الأعرجي، اليوم الأربعاء، عن وجود تحركات دولية تحضر لما أسماه بـ “بتشرين ثانية”.
الأعرجي في تصريح لبرنامج “المقاربة” الذي يقدمه الزميل سامر جواد، أشار إلى أن “شبكة جوحي لم تتنصت على المسؤولين، ولكن هناك تسجيلات، ورئيس الوزراء أحال الموضوع إلى القضاء”.
وأضاف، أنه “بمتلك وثائق تثبت تحضير الطرف الدولي الذي دعم تظاهرات تشرين، الأولى يحضر لأخرى عبر تمويلها”.
وأوضح الأعرجي، أنه “لا توجد شبكة تنصت، وإنما تسجيلات فقط، ومحمد جوحي جاء بزمن الكاظمي”، مبيناً أنه “لا يوجد مبرر للوم السوداني على ما فعله المتهم بهذا الملف”.
ولفت إلى أن “السوداني أحال قضية محمد جوحي إلى القضاء عندما سأله الإطار عن الموضوع”، مؤكداً أنه “تم غض الطرف عن التزويرات الكبيرة في مجلس النواب، والتركيز على قضية جوحي”.
وبشأن ما حدث خلال تظاهرات ذوي المهن الصحية والطبية، قال الأعرجي، إن “مندسين كانوا داخل التظاهرة، وعلي السوداني معاقبة المعتدين من القوات الأمنية”، معلناً عن “وجود تعيينات قادمة لذوي المهن الطبية والصحية”.