اتحاد الكرة يرد على قرار غرب آسيا ويقرر تعليق أنشطته مع بطولاته كافة
أبدى الإتحاد العراقي لكرة القدم، يوم الأحد، استغرابه من القرار “غير المقبول ولا المنصف” الذي اتخذه اتحاد غرب آسيا للعبة باعتبار منتخب الناشئين العراقي خاسرا لمباراته أمام منتخبي لبنان والأردن بنتيجتي (3 – 0)، بالرغم من بلوغه الدور نصف النهائي بطلا لمجموعته الأولى برصيد أربع نقاط.
وقال الاتحاد العراقي، في بيان إنه إذ يستنكر هذا القرار المجحف بحقّ منتخب الناشئين فإنه يؤكد على احتفاظه بحقه القانونيّ في الدفاع أمام الاتحادين الآسيويّ والدوليّ، فضلا عن امتلاكه الإثباتات التي تدحض القرار الظالم لإتحاد غرب آسيا، وسيقوم بنشر الأوراق الرسميّة التي تؤكد سلامة موقفه.
وأكد الإتحاد العراقيّ لكرة القدم، أن وفد منتخب الناشئين العراقي طالب في الاجتماع الفنيّ لبطولة كأس غرب آسيا الجارية حاليا بفحص جميع أعمار اللاعبين في المنتخبات الثلاثة (الأردن، لبنان، العراق)، والتأكد من سلامة أوراقهم الثبوتيّة كافة، فلم يجد إلا قرارا تعسفياً مبيتاً لم يمهل الاتحاد حقّ الرد المكفول على وفق اللوائح خلال مدة 24 ساعة، وأصدر القرار قبل انتهاء تلك المدة.
وجاء في البيان، أنه وفقا لما قرره إتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فإن الإتحاد العراقيّ لكرة القدم قرر تعليق أنشطته ومشاركاته كافة في جميع بطولات إتحاد غرب آسيا نتيجة لسياسة هذا الاتحاد التي ابتعدت كل البعد عن المهنية ومبادئ العمل الرياضيّ التي كنا نمني النفس أن ينتهجها إتحاد غرب آسيا.
وأمس السبت، أصدرت لجنة الانضباط في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم قرارات تتعلق بأهلية اللاعبين في بطولة الناشئين الحادية عشرة المقامة حالياً في الأردن.
وقالت إنه بعد مراجعة تقارير الفحوص الطبية التي أُجريت بتاريخ 6 و7 ايلول 2024، تبين عدم أهلية اللاعب أحمد علي عبدالله من منتخب العراق للمشاركة في البطولة، نتيجة مخالفته للوائح البطولة ولائحة الانضباط.
بناءً على ذلك، قررت اللجنة اعتبار منتخب العراق خاسراً لمباراتيْه ضد لبنان والأردن بنتيجة (صفر – 3) لكل منهما، وفرض غرامة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي على الاتحاد العراقي، وإيقاف اللاعب أحمد علي عبدالله عن 6 مباريات، مع فرض غرامة مالية قدرها 2000 دولار أمريكي، ويُعتبر هذا القرار غير قابل للاستئناف باستثناء مدة الإيقاف.