وزير الخارجية الايراني يصل بغداد ويؤكد : مستعدون للحرب ولا نريدها
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في منشور على منصة إكس، “استمراراً لمشاورات وزير الشؤون الخارجية مع الدول الإسلامية بشأن الوضع المتأزم في المنطقة نتيجة الإبادة الجماعية واعتداءات الكيان الاسرائيلي في غزة ولبنان، وصلنا إلى بغداد”.
و أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن طهران لا تبحث عن التصعيد ولا الحرب وتسعى إلى تحقيق السلام.
وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي في بغداد وتابعته (الرابعة): “منطقتنا تواجه تحديات خطيرة للغاية، وتعيش وضعا حذرا، وهناك احتمال لتصعيد نزاعات قد تتسع وتؤدي إلى حرب شاملة وكل هذا سببه الكيان الصهيوني”.
وتابع: “مستعدون لأي سيناريوهات، ولا أحد يريد الحرب في منطقتنا غير الكيان الصهيوني، ويجب وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، ونسعى إلى تحقيق السلام ووقف إطلاق النار”.
وأضاف: “نستمر في محاولاتنا لإيصال المساعدات للنازحين، سواء في لبنان أو سوريا”.
وبين: “نشكر موقف الحكومة العراقية لعدم سماحها باستغلال الأجواء العراقية للاعتداء علينا”.
وسيتوجه عراقجي بعد اختتام زيارته إلى العراق اليوم، إلى العاصمة العمانية مسقط لمواصلة مشاوراته الإقليمية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي كشف، في وقت سابق من يوم السبت، تفاصيل الزيارة التي سيجريها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بغداد.
وقال العوادي إنه “لأهمية العراق الجيوسياسية ودوره الفاعل في أزمتي غزة ولبنان؛ سيزور وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بغداد (اليوم الأحد)، ليطلع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على آخر تفاصيل المباحثات التي أجرتها إيران إقليمياً ودولياً خلال الأسبوعين الماضيين، ومسار الأحداث المتوقعة خلال المرحلة المقبلة”.
وأضاف العوادي أن عراقجي “سيستمع بدوره أيضاً من رئيس الوزراء بشأن جهود العراق واتصالاته بنفس سياق الأزمة”، مشيراً إلى أن “الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عراقجي لديهما حراك مكثَّف ولقاءات واتصالات مكثفة جداً مع دول المنطقة والعالم؛ بالخصوص بعد أحداث لبنان والضربات الإيرانية للكيان الصهيوني”.
