وبحسب تقديرات عسكرية إسرائيلية، فإن الطائرة من دون طيار من نوع “صياد 107″، وهو نموذج إيراني يتم تصنيعه حاليا في لبنان، وفقا لموقع “jns” الإسرائيلي.
كما أن المسيرة هي ذاتها، التي ضربت قاعدة تدريب تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من بنيامينا الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 4 جنود، وإصابة العشرات.
وتتسم طائرة “صياد 107” بأنه يصعب اكتشافها وتتبعها، لأنه يمكن برمجة مسارها لتغيير الارتفاع والاتجاه بشكل متكرر، وفقا لتقرير من موقع “ynet” الإسرائيلي.
ويبلغ مدى المسيرة ما يصل إلى 100 كيلومتر (62 ميلا)، وهي صغيرة الحجم، مع توقيع راداري منخفض للغاية مقارنة بالطائرات من دون طيار الأكبر حجما والمصنوعة من المعدن.
ويعتمد اكتشاف طائرة “صياد 107” على الحرارة المنبعثة من المحرك، والتي يصعب أيضا تحديدها عبر الوسائل البصرية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل، أمس السبت، مشاهد لمروحية إسرائيلية تحاول صد طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان باتجاه مدينة قيساريا شمال غربي إسرائيل.
ومع ذلك، تمكنت الطائرة المسيرة من تجاوز المروحية، وتم إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة إثر ذلك.
وقد استطاعت الدفاعات الإسرائيلية إسقاط اثنتين منها، بينما نجحت واحدة في الوصول إلى المنزل واستهدافه مباشرة، ولكن دون أن تسجل أي إصابات، وفقا لمكتب نتنياهو.
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس السبت، صحة اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لطهران بالوقوف خلف محاولة اغتياله من خلال استهداف مقر إقامته في مدينة قيسارية شمالي إسرائيل بطائرة مسيرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات لوكالة أنباء “إرنا” الإيرانية، معلقا على تصريحات نتنياهو، إن “الكيان الصهيوني تأسس على الأكاذيب وتشويه الحقائق، ونشر الأكاذيب هو الممارسة الحالية والدائمة لهذا الكيان وقياداته المجرمة”.