أمانة بغداد تعلن عن مشاريع جديدة لمواجهة التلوث البيئي
أعلنت أمانة بغداد، اليوم الخميس، عن حزمة من المشاريع في طريقها إلى التنفيذ لمعالجة ظاهرة التلوث البيئي التي تعاني منها مناطق العاصمة.
وأكد المتحدث باسم أمانة بغداد، محمد الربيعي، في تصريح للصحيفة الرسمية، أن “النفايات الصلبة هي المصدر الرئيس لانبعاث الغازات الكربونية مثل ثاني أوكسيد الكاربون والميثان”.
وأوضح، أن “الأمانة، وفي إطار جهودها لمعالجة هذه الانبعاثات، تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع، منها إنتاج الطاقة الكهربائية من معالجة النفايات”، مبينا أن “هذا المشروع يقترب من مراحله النهائية بعد إبداء عدة شركات عالمية استعدادها للمشاركة فيه”.
وبين الربيعي، أن هذا المشروع من شأنه معالجة 3000 طن من النفايات يوميا، مما يسهم في تقليل التلوث وتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة النظيفة.
وأضاف، أن أمانة بغداد تعتزم أيضا إنشاء محطات تحويلية مكبسية بقدرة نقل تصل إلى **4500 طن** يوميا، مما يقلل من استخدام عدد كبير من الآليات المخصصة لنقل النفايات، كما تعكف على دراسة مشاريع أخرى، منها استخدام مكابس النفايات بنظام الشفط (فاكيوم) لتقليل عدد الآليات المخصصة لنقل النفايات من المناطق المكتظة.
وفي جانب التوعية، قال الربيعي: إن “هناك تعاونا مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، لتعزيز الوعي البيئي، منها وزارة البيئة، من خلال إطلاق حملات لتوعية المواطنين بأضرار التلوث الناتج من انبعاثات الكبريت”، مبينا، أنه هناك تعاونا مع منظمات المجتمع المدني لإطلاق حملات توعوية ميدانية في المدارس والجامعات، لرفع مستوى الوعي بشأن مخاطر تلوث الهواء.
كما تتضمن مشاريع الأمانة، وفقا للربيعي، زيادة المساحات الخضراء ومواجهة التصحر لتحسين جودة الهواء وتقليل العواصف الترابية.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن هناك مبادرة لزراعة 100 ألف شتلة في مناطق متفرقة من العاصمة، إضافة إلى إطلاق مشروع الحزام الأخضر في منطقة عقرقوف، الذي يمتد على مساحة 940 دونما.
ونوه المتحدث، بأن أمانة بغداد تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها في ري المساحات الخضراء، مما يساعد على توفير الموارد المائية وتقنين استهلاك المياه العذبة.