أبل تبدأ إتاحة مكونات هواتف “آيفون 16” لتسهيل الصيانة الشخصية
بدأت شركة أبل في بيع مكونات هواتف “آيفون 16″ و”آيفون 16 برو” عبر متجرها للخدمة الذاتية، بما يشمل القطع الأكثر عرضة للتلف مثل الكاميرات، والشاشات، والزجاج الخلفي، لتسهيل عملية الصيانة عبر المستخدمين، إذ أتاحت أيضاً إمكانية استئجار أدوات الصيانة من متاجر الشركة.
وبحسب موقع “ماك رومرز”، فإن هذه الخطوة تأتي بعد إطلاق أبل لشروحات الشركة الرسمية لإصلاح أجهزة “آيفون 16” في سبتمبر الماضي.
ويبلغ سعر تجميع الكاميرا البديلة 169 دولاراً لجهازي “آيفون 16” و”آيفون 16 بلس”، و249 دولاراً لجهازي “آيفون 16 برو” و”برو ماكس”.
أما البطاريات، فيكون سعرها 99 دولاراً لهواتف “آيفون 16” و”آيفون 16 بلس”، أو 119 دولاراً لهواتف “آيفون 16 برو” و”آيفون 16 برو بلس”.
كما تسمح أبل للمستخدمين بإمكانية استئجار مجموعة الأدوات الرسمية المخصصة للإصلاح من أبل مقابل 49 دولاراً.
وشهدت أبل تحسناً تدريجياً في مساعدة مستخدمي منتجات الشركة في إصلاح منتجاتهم بأنفسهم، إذ أصبح الأمر أقل صعوبة وأكثر قابلية مقارنة بالماضي.
ويعد خيار “الصيانة الشخصية” أرخص تكلفة مقارنة بإجراء الإصلاح من قِبل فنيين في مراكز الصيانة، خاصةً مع إمكانية الحصول على قطع مستعملة معتمدة من أبل.
ومن المتوقع أيضاً أن تصبح المكونات البديلة من الجهات الخارجية، مثل البطاريات والشاشات، خياراً اقتصادياً بعد تعهد أبل بتقديم دعم أفضل لهذه القطع خلال العام الجاري.
يُذكر أن أبل قد أطلقت خدمة الصيانة الشخصية لأجهزتها الذكية، مثل “آيفون” و”آيباد” و”ماك”، وذلك من خلال تقديم قطع غيارها الأصلية، إلى جانب مجموعة من المعلومات التفصيلية الخاصة بعمليات التصليح، عبر المتجر الإلكتروني الذي أطلقت عليه تسمية “سيلف سرفيس ريبير” (التصليح بالخدمة الذاتية).
تعتبر شاشات هواتف آيفون هي القطعة الأعلى تكلفة سواء في التصليح الذاتي أو الإصلاح داخل مراكز الصيانة المعتمدة لدى أبل، وقد أجرت أبل في يونيو الماضي تغييراً كبيراً على سياسات الإصلاح والضمان لهواتف آيفون وساعات “أبل ووتش” هذا الشهر، إذ أنها لن تغطي بعد الآن تكلفة الكسر الطفيف، أو ما يعرف باسم “الشرخ الشعري” Hairline Crack.
ووفق موقع 9to5Mac، فلم تعد شركة أبل تغطي “الشروخ الشعرية الفردية” ضمن نظام الضمان الأساسي لهواتفها وساعاتها الذكية، وبدلاً من ذلك، ستتم معالجة هذه الإصلاحات كحالات “تلف عرضي Accidental damage“، ويتعين على المستخدمين تحمل تكاليفه المالية.
وحتى هذا الشهر، كانت سياسة الشركة تغطي حالات الشروخ الشعرية الفردية، تحت مظلة الضمان لمستخدمي آيفون وأبل ووتش، طالما لم يكن هناك أي تلف آخر مرئي أو نقطة تأثير واضحة على الجهاز تسببت في هذا الشرخ.
وأشار التقرير إلى أن الشركة الأميركية أبلغت هذا الأسبوع، متاجرها لبيع التجزئة ومقدمي الخدمة المعتمدين من أبل، بالسياسة الجديدة والتي تنص على أن الشروخ الشعرية الفردية لم تعد مغطاة بالضمان، وعندما يُبلغ العميل عن شرخ شعري في الشاشة، يتعين على مقدم الخدمة معالجته كحالة تلف عرضي، ودفع المستخدم لتكاليف الإصلاح.