مركز حقوقي: مرتبة العراق في مؤشر الطفولة مازال منخفضاً
إكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان الدكتور فاضل الغراوي ان الامم المتحدة أُعلنت يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم. كما أنه تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
واضاف الغراوي ان واقع حقوق الطفل في العراق مازال يشهد العديد من التحديات اهمها العمالة والتسرب والاتجار بالبشر والعنف الأسري والتغييرات المناخية .
الغراوي اكد أن العراق يحتل المرتبة الرابعة في عمالة الأطفال بعد اليمن والسودان ومصر، بنسبة 4.9% في الفئات العمرية الصغيرة يتركز عملهم في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات بنسب عالية.
واضاف ان احصائيات العنف الأسري المسجلة ضد الأطفال كان تشير إلى ان عدد الفتيات اللاتي تعرضن للعنف الأسري كان أعلى من الذكور، حيث كانت نسبة الاعتداءات على الفتيات 73% فيما بلغت نسبة الاحداث الذكور المتعرضين للعنف الأسري 27%.
الغراوي اكد ان مليونان طفل في سن الدراسة هم خارج المؤسسة التعليمية، فيما تم تسجيل ما نسبته ٣٠ ٪ بالمائة من الأطفال في خانة التسرب من المدارس.
الغراوي اكد ان الأطفال في العراق هم من اكثر الشرائح تأثرا بالتغييرات المناخية ووفقا لتقارير اليونسيف فان العراق يحتل المرتبة 61 من أصل 163 بلدًا في مؤشر اليونيسف عن مخاطر المناخ على الأطفال. وتم تصنيفه حسب تقرير الأمم المتحدة للبيئة العالمية رقم (GEO-6) 6باعتباره خامس دولة معرضة لنقص المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى. يرجع هذا الترتيب المرتفع إلى مخاطر تغيّر المناخ الشديدة التي يتعرض لها الأطفال العراقيون.
الغراوي اضاف ان الاحصائيات المسجلة كانت تشير إلى ١٦٠ طفل كانوا ضحايا لجريمة الاتجار في عامي ٢٠٢٣-٢٠٢٤ في العراق، مؤكداً ان مرتبة العراق في مؤشر الطفولة مازال منخفضا.
وطالب البرلمان والحكومة بالاسراع في تشريع قانون حماية الطفل اضافة إلى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحماية حقوق الطفل كما طالب الحكومة بإطلاق صندوق لحماية حقوق الطفل .