القبض على حارس السفارة الأمريكية في النرويج بتهمة “التجسس لصالح إيران وروسيا”
ألقت شرطة الأمن النرويجية القبض على حارس بالسفارة الأمريكية في أوسلو للاشتباه في “التجسس لصالح إيران وروسيا”. وهذا الشخص، وهو مواطن نرويجي يبلغ من العمر 20 عاما، متهم بـ “التعاون مع أجهزة المخابرات الإيرانية وروسيا”.
وأمرت المحكمة يوم الخميس باحتجازه لمدة أربعة أسابيع. وأعلن توماس بلوم، محامي جهاز شرطة الأمن النرويجي (PST)، أن المتهم يتعاون مع السلطات وأنه تم الاستيلاء على كمية كبيرة من الأدلة الرقمية فيما يتعلق بالقضية.
وذكر محامي الدفاع عن المتهم أن موكله كان على اتصال مع عملاء المخابرات الروسية والإيرانية. وأضاف: “لقد قدم موكلي توضيحات حول علاقته بعملاء المخابرات هؤلاء، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لديه إمكانية الوصول إلى معلومات سرية يمكن أن تخضع لقوانين مكافحة التجسس ضده”.
وبحسب التقارير، بالإضافة إلى العمل في السفارة الأمريكية، كان لدى المتهم شركة أمنية خاصة في النرويج تقدم خدمات أمنية للبعثات الدبلوماسية، بما في ذلك السفارة الأمريكية.
ويواجه المتهم تهمتين تتعلقان بجمع معلومات يمكن أن تعرض أمن دول أخرى للخطر وأنشطة أخرى غير قانونية يمكن أن تهدد مصالح دول ثالثة، مما قد يؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى 13 عامًا. ونفى الاتهامات لكنه وافق على الاعتقال لمدة أربعة أسابيع.
ولم تعلق السفارة الأمريكية في النرويج بعد على القضية. وأعلنت الشرطة النرويجية أن التعاون مع السلطات الأمريكية مستمر وسيتم التحقيق في جميع جوانب القضية بعناية.