“كوب 29” تختتم أعمالها باتفاق حول تمويل المناخ بعد معركة مريرة
وافقت نحو 200 دولة على مضاعفة حجم الأموال المتاحة لمساعدة البلدان النامية على مواجهة ارتفاع درجات الحرارة بوتيرة أسرع.
لكن التسوية المنجزة في ختام قمة “كوب 29″، التي استمرت أسبوعين في أذربيجان، جاءت بعد مفاوضات شاقة، وحادة بشكل علني أحيانا، ما أدى إلى اتفاق قد يراه حتى مؤيدوه غير كاف ومخيب للآمال، ويضع عملية التعاون المناخي العالمي تحت وطأة أسئلة وجودية أثقل.
يوشك ارتفاع درجة الحرارة العالمية أن يصل إلى 1.5 درجة مئوية، وهي نقطة تحول حاسمة لتجنب العواقب الأكثر كارثية لتغير المناخ.
خوان كارلوس مونتيري جوميز، الممثل الخاص لدولة بنما، قال: “كنا بحاجة إلى مغادرة باكو باتفاق للحفاظ على النظام متعدد الأطراف على قيد الحياة. لقد فعلنا ذلك. لكنني أعتقد أن هدف 1.5 درجة مئوية قد انتهى”.
تعهدت الدول الغنية بتقديم ما لا يقل عن 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035، من خلال مجموعة واسعة من المصادر، بما في ذلك التمويل العام وكذلك الصفقات الثنائية والمتعددة الأطراف. كما تدعو الاتفاقية الأطراف إلى العمل نحو إطلاق ما مجموعه 1.3 تريليون دولار سنويا، ومن المتوقع أن يأتي معظمها من خلال التمويل الخاص.