وبحسب الدراسة تشكل 10 ملاعب من إجمالي 16 ستستضيف المباريات لمباريات في أمريكا الشمالية “مخاطر عالية جدًّا”، وذلك بسبب التعرض لظروف إجهاد حراري شديدة للاعبين، خاصة في ملاعب مدينتي أرلينغتون وهيوستن الأمريكيتين، ومونتيري المكسيكية.
واستند الباحثون إلى البيانات التي تمّ تحليلها ليؤكدوا الحاجة إلى النظر بجدية في الظروف المناخية السائدة كأحد أهم العوامل التي ستؤثر في الأداء الرياضي خلال كأس العالم.
واستخدم الفريق البحثي بيانات من خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ لتحليل درجات الحرارة في المواقع القريبة من ملاعب كأس العالم 2026، وشكل الباحثون بيئة مرجعية تحاكي درجة الحرارة والرياح والرطوبة التي لوحظت في كل ملعب من الملاعب الـ16 لمتوسطات شهر يوليو/ تموز، باستخدام أيضًا مؤشر المناخ الحراري العالمي (UTCI) المُعدّل حسب الاختبار.